قبل عقدين من الآن كانت الناظور تتمتع بمساحات خضراء واسعة انحسرت اجزاء كبيرة منها وذهبت لصالح الأسواق ومرائب السيارات، مثلما حصل مع ساحة شارع الحسن الثاني قبالة المركب التجاري ، والتي حوّلت للباعة المنتجولين ، وفلول من المتسكعين ، واللصوص ، يأتي هذا في ظل غياب التخطيط الحضري والعمراني الذي يأخذ بنظر الاعتبار المحافظة على المساحات الخضراء ، الأمر الذي دعا جمعيات المجتمع المدني الاعتراف، بالارتفاع الملحوظ في ظاهرة تجريف المساحات الخضراء ، محذرة من كارثة بيئية تحدث نتيجة فقدان المساحات الخضراء.
وفي تصريح ل ( كواليس الريف ) قال أحد أعضاء المجلس البلدي ، إن نسبة التلوث في المدينة بدأت ترتفع، وهناك تصاعد مضطرب للتلوث في المياه والهواء، نتيجة ضياع المساحات الخضراء، محملاً السلطات الإقليمية المسؤولية فيما يحدث ..في ظل تواطؤ مكشوف للمجلس المنتخب الذي حول الفضاء البيئي الى مجمعات سكنية .
وآخر إبتكارات المجلس .. بدء أشغال تحويل ساحة 3 مارس وسط المدينة إلى محطة طاكسيات ، رغم المعارضة الشديدة للساكنة .. والتي تعد آخر فضاء بيئي بالمدينة يتم إعدامه!
مقالات ذات الصلة
14 مايو 2024
محكمة الاستئناف تقرر إدخال ملف بيع الرضع بالمستشفى الجامعي بفاس للمداولة يوم 28 ماي الجاري
14 مايو 2024
تقارير : التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل يُهدد إسبانيا وتواجدها في سبتة ومليلية والجزر المحتلة
14 مايو 2024
أفرج عنه بكفالة … قاضي التحقيق بجرائم الأموال يغلق الحدود في وجه رئيس جماعة رأس الماء بالناظور السابق أحمد الصبحي
14 مايو 2024
إختطف قاصر واحتجزها لأيام بفاس وعرضها لإغتصاب فظيع رفقة كلبه … إعتقال وحش في صورة إنسان
14 مايو 2024
مثول حامل العلم الفلسطيني أمام المحكمة بعد اقتحامه ملعب بركان خلال مباراة النهضة والزمالك
14 مايو 2024
دعا إلى قتله وتقطيعه … المحكمة العليا بكندا تبدأ في محاكمة اليوتوبر المغربي هشام جيراندو بعد شكاية وكيل عام مغربي
14 مايو 2024