بدأ الشك يذب إلى نفوس مقاولي الناظور حول تواطؤ مسؤولي المجلس الجماعي ااحالي ، الذي ظل يغني النزاهة منذ إنتخابه ، مع بعض المنعشين العقاريين ، ضمنهم المقاول “القرمودي” بعد منحه فرصة ليكون لاعبا أساسيا في مباراة إقبار حلم أبناء “براقة وأمجاهذ” بمدينة الناظور بسكن لا يحترم آدميتهم ولا يحفظ كرامتهم، وإبادة كل ما هو جميل في حياتهم، ناهيك عن المشاركة في مسخ المعمار وتشويهه من خلال تفريخ تجمعات سكنية بئيسة .
وبالرغم من أن شركة “القرمودي” لم تدل بجميع الوثائق اللازمة من أجل الحصول على رخصة معدلة لتجزئة ، سبق أن حصل على رخصتها ، بعد أن ضرب المنعش المعلوم “الأبيض في الأكحل” ، ورأى أنه يجب تعديل التجزئة، لذر الأرباح في جيبه ، بعد أن سلم نصيب منها لمسؤولي الوكالة الحضرية والمجلس الجماعي للناظور، بعد أن كانت في ترخيصها الأول ، والمسلم بطرق مشبوهة ، تحوي على قطع أرضية كبيرة مخصصة لبناء عمارات فقط ، ليقرر ( القرمودي ) تحويلها إلى قطع أرضية صغيرة ، لبيعها من أجل إقامة سكن عادي ، يصل إلى عدة طوابق، وما يتطلبه ذلك من توسيع جديد للشوارع والطرقات داخل التجزئة المعلومة ، الواقعة بحي أمجاهذ بطريق أزغنغان على أنقاض معمل الآجور المكنى زعنان ، إلا أن ذلك لم يتم في التعديل المرخص .
ويتضح أن تصاميم التجزئة تشير إلى أنها تتكون من المئات من بقع أرضية، من فئة طابق أرضي و3 طوابق علوية ذات طابع تجاري، وقطع من فئة طابق أرضي و4 طوابق عليا ذات طابع سكني، وعدم وجود مساحة خضراء، ولا مرآب، ولا مصحة طبية، ولا مدرسة ، ماعدا مسجد ، ما يعني أن كل ما ستستفيد منه وما تستحقه ساكنة المنطقة من هذه التجزئة العجيبة هو “إقامة صلاة الجماعة” .
نفس فصول التعديل تقريبا وبنفس الطريقة شهدته تجزئة أخرى ، وهذه المرة بشارع “طوماطيش” بحي عاريض بالناظور لمالكها الحاج أمحمد التيبورو” ، وتفاصيلها تلتقون معها غدا الثلاثاء.