في رده على المقال الذي أوردته جريدة “كواليس الريف” بعنوان : ( رغم تدخل العامل … رئيس جماعة الناظور يسلم رخصة السكن لمستشارة معه في المجلس ، ثم يعيد سحبها بضغط من مستشار آخر ! ) ، قال المستشار الجماعي المعني محمد بلقاسم الملقب ب “محمد رشيد” ، أنه لم يعترض أبدا على قرارات العامل ، وأشار إلى أن الأخير وبعد الإجتماع معه ، طلب من المجلس الجماعي ضرورة معالجة الملفات العالقة، وتسليم أصحابها رخص السكن ، بعد تصحيح ملاحظات اللجنة المختلطة التي ستنعقد بهذا الخصوص قريبا ، وحينئذ سيتم منح رخص السكن لصاحبيها ، وفق شروط معينة ، وأكد أنه لم يعترض أبدا على منح الوثيقة الإدارية المعنية للمستشارة نجاة العسري، من طرف الرئيس أزواغ ، والذي أعاد سحبها منها ، لسبب من الأسباب ( يضيف المستشار بلقاسم ) ، وأكد أن شهادة المطابقة لا تسلم إلا بعد إجراء معاينة للتحقق من أن الأشغال أنجزت وفق ما يجب، وتقتضي هذه المعاينة التأكد من مدى مطابقة الأشغال المنجزة مع التصاميم المعمارية والتقنية وكذا البيانات المتضمنة برخصة البناء، وتتم معاينة الأشغال من طرف لجنة مختلطة ، ليختم بلقاسم رده بالقول ، إن العديد من الرخص المسلمة بطرق قانونية أو أحادية أو غيرها ( كما هو الشأن لرخصة البناء الأحادية الني حصلت عليها المستشارة العسري ) ، ستنكب لجنة على إعادة دراستها في أقرب وقت ممكن ، لإيجاد الحلول ، أو إصلاح ما يمكن إصلاحه .
