فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بتيسة بتاونات، تحقيقا في ظروف غرق طفلين شقيقين عمرهما 8 و13 سنة مساء أمس في مصب لمياه الواد الحار قرب حي الدومية أحد الأحياء الصفيحية العشوائية، فيما أغضب الحادث فعاليات مدنية وحقوقية طالبت بالتحقيق فيه ومحاسبة كل تهاون في إغلاق المصب.
وسقط الأخ الأصغر الذي يتابع دراسته في المستوى الثالث ابتدائي صدفة في مصب القناة الذي تجمعت فيه كمية كبيرة من المياه العادمة، أثناء مروره رفقة أخيه الأكبر قربه، بعدما فقد توازنه وسقط وسط الماء الملوث قبل أن يحاول أخوه إنقاذه، لكنه لم يتمكن من إخراجه ليلقى المصير نفسه وتوافيهما المنية داخله.
وانتشل شباب هذا الحي الصفيحي، الشقيقين من مياه الصرف الصحي، قبل نقل جثتيهما إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحهما بناء على أمر النيابة العامة المختصة التي أمرت أيضا بفتح تحقيق في ظروف وحيثيات وأسباب هذا الحادث المؤلم الذي أغضب فعاليات محلية.
كواليس الريف: متابعة
