إنخفاض طفيف جدا في أسعار المحروقات بالمغرب

عرفت محطات الوقود بالمغرب، منذ ليلة أمس الخميس، انخفاضا طفيفا في أسعار المحروقات، بنحو 0.22 درهما للتر الواحد بالنسبة للبنزين، وما يقارب درهم للغازوال.

ومن المتوقع أن تواصل أسعار المحروقات بالمغرب، في الانخفاض خلال الأيام المقبلة، بعد تأكيد الخبراء في تقاريرهم الأخيرة، أن تراجع أثمنة البترول دوليا، من شأنه أن يؤثر إيجابا بالمملكة، قد يصل 1.60 درهما، ليبلغ 14.50 درهما للتر الواحد للبنزين.

وفي هذا الصدد، قال الحسين اليماني الخبير والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز في حديثه للجريدة 24، إن الحكومة مطالبة بإيجاد حلولا مستعجلة لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، معتبرا أن هذا الانخفاض الذي نشاهده منذ يومين، لم يؤثر إيجابا على السائقين، بكونه جد هزيل.

وأكد اليماني، أن هناك عدد من الاجراءات من شأنها أن تخفف من حدة معاناة المواطنين، من بينها إرجاع المحروقات الى قائمة المواد المنظمة أسعارها وتحديد الأرباح العادلة للموزعين.

وأضاف الخبير، أن الحكومة وجب عليها أن تتعامل مع هذا الملف بجدية، مع مراجعة الضرائب على المحروقات ووضع آليات لتسقيف السعر الاقصى للبيع للعموم.

وإلى جانب ذلك، ينبغي العودة لتكرير البترول في شركة سامير بعد اقتنائها من طرف الدولة عبر المقاصة بالدين من المال العام، والاستفادة من فرصة ارتفاع هوامش التكرير التي تفوق 3 دراهم في اللتر الواحد.

واعتبر اليماني أنه إذا كان بنكيران يتحمل المسؤولية الكاملة في التداعيات السلبية للتحرير الأعمى لسوق المحروقات دون وضع ضوابط التنافس وليس التفاهم بين الفاعلين، فإن المسؤولية العظمى تتحملها

وأبرز المتحدث ذاته، أنه لا يعقل أن تستمر حكومة أخنوش في التهرب من المسؤولية، رغم تزايد الغضب الشعبي وتهديد السلم الاجتماعي، مؤكدا على ضرورة العودة لتكرير البترول في شركة سامير، لتجنب مسألة الاستيراد.

وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد عبر مؤخرا، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، عن تفاؤله بأن تنخفض مختلف المواد بشكل تدريجي، بعدما تراجعت أثمنة البترول.

وقال أخنوش، إنه إذا استمرت أثمنة البترول في التراجع، ستنخفض الأسعار بالمغرب بسرعة، مبرزا أن الحكومة تضع مسألة حماية القدرة الشرائية للمواطنين، ضمن الأولويات.

وتابع رئيس الحكومة، إن البترول من بين العوامل التي أثرت على الغلاء، موضحا أن عند شرائنا للبترول في الخارج، فإن الأسعار لا تختلف بين الدول، والجميع يشتري بثمن واحد.

وأبرز ذات المتحدث، أن غلاء المحروقات والجفاف، من العوامل التي تساهم في الغلاء، مشددا بأن المغاربة يحسون بتدخلات الحكومة، لحماية قدرتهم الشرائية، سواء تعلق الأمر في الحفاظ على أسعار البوطا، مع دعم الدقيق حتى لا يرتفع سعر الخبز، وكذا السكر.

مقالات ذات الصلة

29 مارس 2024

تنطلق اليوم وتستمر 3 أشهر … سلطات جزر الكناري تتوجس من مناورات عسكرية ضخمة يقوم بها المغرب بجوارها

29 مارس 2024

إعلان حالة الطوارئ بطائرة كانت متوجهة من لندن إلى أكادير يغير مسارها

29 مارس 2024

فيديو : يقف وراءها بارونات جزائريون بالدار البيضاء … مقتل مغربي على الحدود بإقليم فكيك خلال عملية إدخال المخدرات إلى الجزائر !

29 مارس 2024

في صباح يومه الجمعة … زلزال قوي يضرب اليونان

29 مارس 2024

الجامعة الملكية المغربية تنفي عزمها إقالة الركراكي

29 مارس 2024

فيديو : “نتيجة الغش” … إنهيارت صخرية خطيرة تغلق الطريق بين مراكش وورزازات مجددا

29 مارس 2024

رغم سجنه في قضايا التهريب الدولي للمخدرات … المكتب المسير الجديد للوداد يثني على أموال الناصري المشبوهة التي كان يدعم بها الفريق

29 مارس 2024

في ثالث أسبوع من رمضان … أسعار الأسماك تواصل الإرتفاع وترهق جيوب المغاربة

29 مارس 2024

مكتبه يضم تجار كبار عبر الموانئ … انتخاب البرناكي رئيسا لنادي الوداد الرياضي

28 مارس 2024

سيصل ثمنها 130 درهم … خلال إنعقاد المجلس الحكومي ، أخنوش يؤكد بدء رفع الدعم عن “البوطا”

28 مارس 2024

قام بنشر طريقة لتصنيع القنابل … اعتقال جهادي من أصل مغربي بإسبانيا

28 مارس 2024

الجامعة الملكية لكرة القدم تطلق طلب عروض من أجل أشغال بناء الملعب البلدي لجماعة بني أنصار

28 مارس 2024

خطير : عضو بجماعة أحفير يتهم الرئيس بالإتجار في البشر عبر إتفاقية توأمة مع بلدية فرنسية

28 مارس 2024

المغاربة في مسيرة ضخمة ليلة غد الجمعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني

28 مارس 2024

بسبب الأمطار القوية جدا … تعطيل الدراسة ليومين بإقليم الحسيمة إبتداء من غد الجمعة