حتى هم شعروا بلهيب الأسعار … الأطباء يخرجون للشارع احتجاجا على غلاء المعيشة

سيشارك الأطباء المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للصحة، في المسيرة الاحتجاجية الوطنية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية ضد غلاء الأسعار والسياسات المتبعة من لدن حكومة عزيز أخنوش، يوم الأحد المقبل، وفق ما أكده للصحيفة البرلماني السابق والكاتب الوطني للنقابة، مصطفى الشناوي، الذي ربط الأمر أيضا بعدم احترام الحريات النقابية.

وأصدرت النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية المغربية للشغل نداء للأطباء والعاملين في القطاع الصحي للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية ليوم 4 دجنبر المقبل، والتي ستنطلق من باب الأحد بالرباط، وذلك انطلاقا من أن الكونفدرالية تعد من مؤسسي الجبهة الاجتماعية، ووفق الشناوي فإن المسيرة التي ستتحرك في الحادية عشرة صباحا ستكون “ضد الغلاء والقمع والقهر”.

ودعت النقابة إلى رفع مستوى التعبئة لضمان حضور وازن للشغيلة الصحية للاحتجاج على “الارتفاع المهول للأسعار والغلاء الفاحش وتدني القدرة الشرائية وتدهور مستوى العيش وعدم احترام الحريات النقابية”، إلى جانب “عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها بل وسعيها إلى فرض قوانين وإصلاحات مجحفة في حق الطبقة العاملة”، مشددة على ضرورة المشاركة المكثفة للتعبير عن “الغضب” من الوضع الحالي.

وكانت الجبهة الاجتماعية قد سطرت عدة مطالب للمسيرة التي دعت إليها، في مقدمتها “التراجع عن الإجراءات المجحفة الواردة في مشروع قانون المالية، وسن إجراءات بديلة تخفف من وطأة الغلاء والفقر”، بالإضافة إلى “خفض أسعار المواد الغذائية الأساسية وضمان الأمن الغذائي لبلادنا، وخفض أسعار فواتير الماء والكهرباء”.

وفي إشارة غير مباشرة إلى استثمارات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، شددت الجبهة الاجتماعية على ضرورة “خفض أسعار المحروقات، وتأميم شركة لاسامير للمساهمة في الأمن الطاقي للمغرب وإرجاع الأموال المنهوبة التي التهمها لوبي المحروقات”، كما دعت إلى ضمان خدمات عمومية مجانية وجيدة للجميع خاصة في مجالي الصحة والتعليم، وضمان الحق في الشغل والتعويض عن البطالة.

وتأتي هذه المسيرة أيضا من أجل الدفع إلى حوار اجتماعي منتج يُفضي إلى الاستجابة لمطالب مختلف شرائح الشغيلة المغربية وعلى رأسها “زيادة محترمة في الأجور”، وسحب كل المشاريع التي وصفتها الجبهة بـ”التراجعية” المتعلقة بقانون الإضراب وقانون النقابات والتدابير التصفوية ذات الصلة بالتقاعد، إضافة إلى احترام الحريات وعلى رأسها الحريات النقابية وحرية التعبير.

مقالات ذات الصلة

18 أبريل 2024

شديرة ، صابيري ، حارث ، سايس ، وحمد الله سيكونون الركائز الأساسية في مبارايات المنتخب المغربي المرتقبة

18 أبريل 2024

سد تلي بجماعة بني صالح بإقليم شفشاون يبتلع طفلا

18 أبريل 2024

“أب وإبنيه وصهره” يقتلون مراهق مغربي بفرنسا

18 أبريل 2024

الخارجية الإسرائيلية تقرر تشديد المراقبة على سفيرها بالمغرب بسبب فضائح أخلاقية والتحرش

18 أبريل 2024

بوركينا فاسو تطرد دبلوماسيين فرنسيين بداعي التخريب

18 أبريل 2024

بعد سلسلة من الصراعات … مجلس النواب ينجح في تجديد هياكله

18 أبريل 2024

المئات من المعلمين والأساتذة يعتصمون أمام أكاديمية جهة الشرق للتربية والتكوين بوجدة

18 أبريل 2024

وكيل الملك بمراكش يمتع الفنانة المغربية كريمة غيت بالسراح مقابل كفالة … بعد إهانتها لشرطي بالمطار

18 أبريل 2024

الحكومة المغربية تستود مئات الآلاف من الأكباش كأضاحي العيد

18 أبريل 2024

الاستقلال مازال يحقد على الريف … مضيان الذي تبجح بإغتصاب النساء يترأس مؤتمرين إقليميين للحزب بالناظور والدريوش

18 أبريل 2024

توقيف أفراد من عصابة للمخدرات إعتدوا على شرطي بأصيلة وأدخلوه المستشفى

18 أبريل 2024

المغرب يقرر إنشاء 3 محطات لتحويل الغاز الطبيعي المسال

18 أبريل 2024

توخيل مدرب البايرن : سعيد بالأداء المتميز للمغربي مزراوي أمام أرسنال

18 أبريل 2024

تفويت مستشفيات عمومية بجهة طنجة تطوان الحسيمة للخواص يجر وزير الصحة للمساءلة

18 أبريل 2024

سفيرة المغرب في إسبانيا : “مَشاكل فنية وتقنية” هي ما تمنع فتح جمارك تجارية مع مليلية وسبتة