اساتذة الانجليزية بكلية الناظور بين محاولة توظيف الزوجة و التحرش الجنسي و النصب !!
منذ مدة لبس بعض أساتذة اللغة الانجليزية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور عباءة النضال من خلال إدعاء محاربة خروقات رئيس الشعبة التي ينتمون لها ، مطالبين في نفس الوقت بحلول لجنة من الوزارة للتحقيق في الخروقات التي يدعون حدوثها ، لكن مرور الأيام أظهر أن أولئك الأساتذة إنما اختاروا سياسة الهجوم لإعتقادهم أنها أحسن طريقة للإبتزاز و الحصول على بعض المنافع ، في هذا الإطار يندرج سعي كبيرهم المسمى “بلباش محمد” لتوظيف زوجته كأستاذة للإنجليزية بنفس الكلية ، لكن رفض رئيس الشعبة لمساوماته أدى به إلى رفع راية التمرد وتحريض بعض زملائه على كيل الإتهامات لرئيس الشعبة ، وخير دليل على ذلك أن خروجهم للإحتجاج أتى مباشرة بعد ظهور نتائج الإنتقاء الأولي لمباراة الإنجليزية دون أن تكون زوجة “بلباش محمد” في لائحة المترشحين المقبولين .
و ما زاد من غيض بلباش أنها ليست المرة الأولى التي تتقدم فيها زوجته لإجتياز تلك المباراة بنفس الكلية و لا يتم قبولها ، ومما يؤكد ذلك السبب ايضا أنهم و دون أن يشعروا إعترفوا في معرض بيان أسباب “نضالهم” بسعيهم للتحكم في إختيار أعضاء لجنة التوظيف …، و يبقى الخطأ الكبير الذي وقع فيه محمد بلباش وجعل الكل لا يصدق إدعاءاته هو أنه ضم إلى جانبه في “ساحة النضال” أستاذين مشهود لهما بغياب الكفاءة ، فضلا عن تعدد فضائحهما ، فأحدهما و هو بلقاسم حرود له باع طويل في النصب على التجار إلى درجة أن أحد أولئك التجار وضع إعلانا في فايسبوك يطلب من خلاله مساعدته في البحث عنه ، بعد أن اختفى هاربا بما هو مدين له به . و بمجرد انتشار ذلك الإعلان اكتشف أزيد من عشرين أستاذا من كلية العلوم بوجدة أنهم كانوا ضحايا لنفس العملية ،حيث كان يقترض من كل واحد منهم على حدة أثناء قيامه بتدريس الإنجليزية لفائدتهم في إطار برنامج ممول من جامعة محمد الأول ، أما فضيحة الثاني المسمى “لحبيب لمريض” فهي فضيحة الموسم بامتياز ، فقد تقدمت طالبة تدرس بمسلك الإنجليزية بكلية الناظور بشكاية تتعلق بالتحرش الجنسي الذي تتعرض له من طرف الاستاذ المذكور عبر الواتساب و فايسبوك ، و حسب المعلومات المتوفرة فالملف معروض حاليا على القضاء بعد أن قدمت الطالبة المذكورة نسخا للمحادثات التي تضمنت تحرشا جنسيا صريحا من الأستاذ لمريض المريض .
