توصل موقع “كواليس الريف” في إطار الفساد الذي عم مؤسسة البنك الشعبي الجهوي للناضور والذي كان بطلها المعروف “حجي بنيونس”المدير المقال، بتوضيح يتساءل فيه كاتبه عن ما ينتظره الشأن العام من رد فعل المؤسسة المركزية بعد تعميقها للبحث كما قالت في بيانها الأخير، هل ستسلك طريق محاربة الفساد؟ أم ستطوي الملف لان هذا الشخص كان لديه مظلة في المركز وتشجع على الفساد وترفع شعار “وما فاز الا الفاسدون”… وأضاف المتحدث أن مجموعة من الإختلالات تثبت تورط المدير المقال في قضايا فساد: أولا-اقتناء محل لا يبتعد بأكثر من مائة متر على المقر الاجتماعي للبنك وعلى نفس الشارع، رغم أن هذا الأخير يتسع للوكالات أكثر مما هو مطلوب وبثمن 750 مليون سنتيم ؟ ثانيا- اقتناء محلين من شخص واحد، بعد توسط صديقه، لا تتوفر فيهم معايير وكالات بنكية وإغلاق الوكالة التي تعتبر واجهة البنك الشعبي بالناظور. ثالثا- اقتناء محل في سلوان لا تتوفر فيه ولو معيار واحد لكي يأوي وكالة بنكية من عند شخص سبق له ان وقعت فيما بينهم عملية تجارية، وبثمن 160 مليون سنتيم ، يقع في بناية ذو طابقين رغم ان هذه البناية باكملها لا يتعدى ثمنها 80 مليون سنتيم. رابعا- استقدام المدير المقال صديقه الذي سبق ان درس معه ، لتقييم المحلات السابقة الذكر رغم انه عضوا مستقلا في مجلس الرقابة ولا يحق له ذلك حسب دورية بنك المغرب التي تراقب البنوك التجارية ، وهذا الأخير له واجب الدخول على الخط. خامسا-هل المدير المقال لا يعرف بان العضو المستقل في المجلس الرقابة والذي عينه بنفسه لا يحق له ان يدخل في أي اتفاق شراكة مع الموءسسة البنكية؟ سادسا-ألا يعرف المدير المقال بأن هناك شركة فرعية تابعة للبنك المركزي وهي المكلفة بتقييم أي عقار يهم البنك كيف ما كان وأينما وجد؟ وعلى فرض أن المدير المقال غافل عن كل هذا، فلماذا لم يستقدم خبيرين ينتميان الى مكتبين مخالفين وتجرى المقارنة؟ أم ان للمدير المقال مخطط باختلاس أموال المؤسسة؟
وأضاف المتحدث أن المهمة الاساسية لمدير البنك هو العمل البنكي وليس العمل اللوجستيكي كما فعل المدير المقال وفِي وقت وجيز.