أعرب رئيس الحكومة المغربية، العثماني، عن تطلع المملكة في أن يكون أول قرار تتخذه السلطة الجزائرية الجديدة هو “فتح الحدود”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العثماني، لوسائل الإعلام ، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/ الخميس، نظمها بمقر إقامته بالرباط، ودعا إليها بعض الصحافيين المطبلين والمنفعيين .
وقال مصدر حضر اللقاء ، إن العثماني لم يخفي رغبة المغرب في الركوع للجزائر مقابل فك حصار معبر “جوج بغال” والمطلب في حد ذاته إهانة كبيرة للشعب المغربي ! وأضاف : أن “المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب”.
وقال: “فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب”.
وذكر أن علاقات الجزائر مع بلده “لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة”.
وأفاد العثماني بأن “حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب” .
ورفضت السلطات الجزائرية عدة دعوات سابقة من نظيرتها المغربية لفتح الحدود، وكان المسؤولون يردون في كل مرة أن فتحها مرهون بشروط، منها “احترام موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء”.
