أعلن وزیر الطاقة السعودي خالد الفالح أن محطتي ضخ لخط الأنابیب (شرق – غرب) تعرضتا الیوم الثلاثاء لھجوم من طائرات (درون) بدون طیار مفخخة ونجم عن ذلك حریق في احدى المحطات تمت السیطرة علیه بعد أن خلف أضرارا محدودة.
وقال الفالح في تصریح صحفي، إن ھذا الخط ینقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقیة إلى میناء (ینبع) على الساحل الغربي، مضیفا أن شركة (أرامكو) السعودیة أوقفت الضخ في خط الأنابیب حیث یجري تقییم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبیعي.
وشدد على شجب المملكة “لھذا الھجوم الجبان وأن ھذا العمل الإرھابي والتخریبي وتلك التي وقعت اخیرا في الخلیج العربي ضد منشآت حیویة لا تستھدف المملكة فقط وإنما تستھدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي”.
ودعا الفالح إلى “التصدي لكافة الجھات الإرھابیة التي تنفذ مثل ھذه الأعمال التخریبیة بما في ذلك ملیشیات الحوثي في الیمن المدعومة من إیران”.
واكد الوزیر في ھذا السیاق استمرار الإنتاج والصادرات السعودیة من النفط الخام والمنتجات دون انقطاع.
وكانت الرياض أعلنت في وقت سابق أمس، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، قرب إمارة الفجيرة، صباح الأحد.
وأوضح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن إحدى الناقلتين كانت في طريقها “للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء أرامكو السعودية”، مشيرا إلى أنه “لم ينجم عن هذا الهجوم أي خسائر في الأرواح أو تسرب للوقود، في حين نجم عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين”.
