في اتصال لموقع “كواليس الريف” هذا الصباح بالمشفى الذي يرقد فيه وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت بعد خضوعه لعملية جراحية وما تلا ذلك من انعكاسات سلبية حيث تعقدت حالته الصحية أمس الخميس بشكل كبير ليتم نقله إلى قسم العناية المركزة حسب مصدر من الطاقم الطبي اامشرف عليه الذي أفاد أنه وصل إلى درجة فقدانه القدرة على الكلام !!
وأرجع المصدر تدهور حالته إلى حقنه بجرعة من مخفف الألم “ليمورفين” لتخفبف الألم بقفصه الصدري الذي كان شديدا، مما سبب له مضاعفات على مستوى جهازه الهضمي والدماغ.
وحسب أحد المشرفين على حالة وزير الداخلية فقد تم نقله تمام الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة إلى مستشفى آخر متخصص بعد تدهور حالته الصحية، وتم وضعه في قسم للعناية المركزة الفائقة وخصص له طاقم طبي كبير بالمستوى العالي، وأضاف المصدر أنه تم تسجيل اتخفاض كبير في ضغطه الدموي مما أدى إلى تخوف الطاقم من تبعات ذلك.
وأضاف المصدر أن حالة لفتيت مستقرة حاليا.
