شيع سكان دوار الخطاطبة بجماعة بوهودة بتاونات، مساء أمس (الثلاثاء) جثمان فتاة عشرينية حديثة الزواج، بعد ساعات قليلة من انتحارها في ظروف غامضة بمنزل والديها بعد توتر علاقتها بزوجها ومباشرتهما إجراءات الطلاق لأسباب مجهولة تخصهما.
وفتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي ببني وليد تحقيقا في أسباب انتحار الفتاة الحامل في شهرها الأول، استمعت فيه إلى أفراد من عائلتها وتلك لزوجها، محاولة لفك لغز هذا الانتحار باستعمال كمية كبيرة من مادة سامة تستعمل في إبادة الفئران.
ونقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي من طرف الطبيب الشرعي، بناء على أوامر قضائية بذلك وبالتحقيق في ظروف الانتحار الذي اعترفت حالاته بشكل كبير في الآونة الأخيرة بمختلف مناطق تاونات.
والمثير للانتباه ارتفاع عدد الزوجات المنتحرات في الشهور الأخيرة ليس فقط بتاونات بل بمختلف مدن جهة فاس مكناس، ومنهم زوجتين رمتا بنفسيهما من منزلي عائلتي زوجيهما بحيي بن دباب وزواغة، وزوجة انتحرت بشرب السم في غفساي، وحالات أخرى ببوهودة ومناطق أخرى.
