طالبت 10 جمعيات مغربية في هولندا السفير المغربي توضيح موقفه من الاختلالات التي شهدها اللقاء الذي نظمه أحد السماسرة المحسوبين على العمل الجمعوي المدعو ( أحمد لاروس ) وبتنسيق مع السفارة ، وذلك مؤخرا بمدينة ( لاهاي ) …
اللقاء المذكور الذي دعيت إليه بعض الجمعيات دون أخرى تسبب في «مجموعة من المشاكل والتعقيدات والاستفزازات »، التي تلقاها بعض الحضور من قِبل ا( لاروس ) الذي فرض إتاوة 80 أورو على كل من أراد حضور اللقاء ، والتقاط صورة مع السفير …..!
كما إستنكرت المراسلة التي توصل بها موقع ( كواليس الريف ) ما وصفته مجموعة من الجمعيات المغربية في هولندا ب«السلوكات غير اللائقة التي ميزت اللقاء المذكور ، والذي تسبب في تشويه الصورة العامة للمغرب والمغاربة خارج أرض الوطن» وإشعاع ثقافة التفرقة بينهم .. وهو الحدث الذي نشرته بعض الصحف الهولندية والقناة الثانية التي خصص لها الجمعوي ( أحمد لاروس ) مبلغ مالي مهم بغية تلميع صورته المشوهة لدى الرأي العام المغربي في هولاندا . بسبب تعدد خطاياه وإسترزاقه على حساب الجالية !
و أكدت الرسالة أن أعضاء من الجمعيات المغربية اجتمعوا واتفقوا على قرار مفاده إخراج هذه «الوقائع» إلى الصحافة ، قصد حماية أنفسهم من التلطيخ الذي وجدوا أنفسهم فيه ، وهو الأمر الذي، يقول أعضاء تلك الجمعيات إنهم اضطروا للجوء إليه في ظل استمرار «سياسة» السفارة المغربية التي لا تتعامل إلا مع المرتزقة والمشبوهين المحسوبين على العمل الجمعوي ، وتتعمد في نفس الوقت تهميش الكفاءات والجمعيات التي من شأنها تقديم إضافة للجالية بالخارج ..
