أعربت المبادرة المدنية من أجل الريف عن ارتياحها للإفراج عن عدد من الشباب المحكومين على خلفية الأحداث التي عاشتها مدينة الحسيمة ومدن أخرى سنة 2017، بعد استفادتهم من العفو الملكي.
وأكدت المبادرة، في بلاغ لها توصل “كواليس الريف” بنسخة منه، مسعاها في “فتح المسالك أمام فهم الأسباب العميقة للغضب التي عبر عنها شباب المنطقة”.
وأبدت المبادرة أملها في أن “يسفر الاحتقان عن مخارج إيجابية في اتجاه مراجعة السياسات العمومية المسؤولة عن الأزمة الاجتماعية، وتشجيع المنحى التفاوضي بين ممثلي الحركات الاحتجاجية السلمية وممثلي الدولة بما من شأنه ضمان المراكمة الضرورية لعوامل البناء الديمقراطي”.
ونادت المبادرة بتوسيع هذا التدبير الإيجابي ليمس باقي المعتقلين المحكومين وغيرهم في الحسيمة وباقي مناطق البلاد التي عرفت درجات متفاوتة من الاحتقان كما هو الشأن بالنسبة إلى جرادة، داعية إلى أن “يعرف هذا الملف تدابير طي نهائي وكامل”.

مقالات ذات الصلة

22 مارس 2023
تبون الغبي الذي تم تنصيبه على رأس أكبر كتلة من الأغبياء : علاقة الجزائر بالمغرب وصلت إلى اللا عودة ، وموقف إسبانيا من قضية الصحراء قرار فردي لسانشيز

22 مارس 2023
بعد أن فعلها في عدة دول … كان يعتزم حرق القرآن في أول يوم من رمضان ، منع متطرف دنماركي من دخول بريطانيا

21 مارس 2023
نصاب خطير من الحسيمة يدعى “سفيان بن تهامي” نصب في الملايين على المحسنين بحسابات وهمية لمساعدة “المعوزات”

21 مارس 2023
فيديو : ملكة هولندا في جولة بأسواق الدار البيضاء والرباط لإنجاز تقرير عن أصحاب الدكاكين

21 مارس 2023