كافر فريد من نوعه يطل على المغاربة بواسطة ( اليوتيوب )

من بين مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع يوتيوب بالتحديد، كاين “هشام نوستيك” أول “كافر مغربي”، اللي هو واحد من اليوتوبرز اللي كيقدمو محتوى “مختلف” عن باقي اليوتوبرز المغاربة.
هشام اختار “الدعوة الكفرية” كما يسميها، حيث يقوم بنشر فيديوهات نقدية وساخرة عن الأديان، وبالأخص الإسلام.

هجرة مبكرة

هشام نوستيك مغربي يبلغ من العمر 41 سنة، متزوج وأب لطفلين، وأحد أبناء الجالية المغربية التي تعيش في كندا.
عرفت حياته العديد من المحطات، حيث هاجر وهو في سن صغير إلى ألمانيا ليتم دراسته، وحصل على شهادة ماجيستير في اللسانيات ودرس تخصصات أخرى منها الديانة المسيحية.

الجهاد والحركة الدعوية

قبل “الكفر”، كان هشام أحد “الدعاة” إلى الإسلام في ألمانيا، وكان يستغل اختلاطه بالمسيحيين في الجامعات الألمانية “لنشر الدعوة”، كما ساعده عيشه في المسجد على التعرف على مجاهدين سلفيين يقول إنهم كانوا من أهم أسباب خروجه من الدين الإسلامي.

الحوارات على “بالتالك”

كانت بدايات “نوستيك” على مواقع التواصل الاجتماعي من موقع “بالتالك”، حيث كان هدفه الدفاع عن الإسلام ومناظرة المسيحيين بحكم دراسته لهذه الديانة، مقلدا بذلك الداعية الإسلامية “أحمد ديدات”.
لكن مع الوقت تغير توجه هشام إلى “الكفر”، وتحول من “داعية” إلى الإسلام إلى داعية إلى “الإلحاد”، كما نظم حوارات ومناظرات على هذا الموقع، بين شيوخ إسلاميين وآخرين من معتقدات أخرى.

قناة على يوتيوب

حاليا يتابع هشام على موقع يوتيوب أزيد من 30 ألف شخص، على قناته “كافر مغربي لايف”، التي بدأت فكرتها سنة 2014، بعدما تم إغلاق قناته الأولى “كافر مغربي”.
كما يملك قناة أخرى باسمه “هشام نوستيك” يتابعها أزيد من 24 ألف شخص.
وتتخصص القناتان في انتقاد الإسلام بصفة خاصة، والديانات بصفة عامة، كما يقوم بتنزيل الحوارات التي يجريها على “بالتولك” بين المناظرين.

برنامج نوستيك
كان من بين الشخصيات التي قبلت المشاركة في برنامج “كافر مغربي”، الشيخ محمد الفيزازي والمصري حامد عبد الصمد، والأخ رشيد، والدكتورة السورية وفاء سلطان.

آراء وتعليقات

وتختلف الآراء حول ما يقدمه “نوستيك”، حيث يرى بعض متابعيه أن هشام يحاول فتح باب النقاش فقط، والحوار البناء والهادف، بينما يتهمه كثيرون بتكفير العديد من الشباب والتلاعب بعقولهم.
أما هشام نوستيك فيقول: “يعاني العالم الناطق بالعربية من فقدان ثقافة الحوار، وأي اختلاف في الرأي ينتهي بالشخصنة وخلع الأحذية. هدفي من الحوارات هو التعرف على فكر الأشخاص والجمع بين أشخاص مختلفين في جو هادئ”.

مقالات ذات الصلة

30 مارس 2023

إعتقال مالك وكالة أسفار بعد نصبه على العشرات من المعتمرين بتطوان

30 مارس 2023

مصدر : الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لا يرغب في تزكية البرلماني الساقط فضيلي في الإنتخابات التشريعية الجزئية التي ستعاد بالدريوش

30 مارس 2023

“زمان إيدور” : في رسالة لماكرون .. شبكة مغربية تشجب القمع المسلط على الحريات وتعنيف المحتجين بفرنسا

30 مارس 2023

نهاية موسم مبكرة للنجم عز الدين أوناحي الذي سيغيب شهرين عن الملاعب

30 مارس 2023

بعد إقتراحه “وضع تبون على دراجة” والتجول به في شوارع المغرب … حملة غليان جزائرية ضد المغني فضيل

30 مارس 2023

الجبهة الإجتماعية تدعو المغاربة للخروج إلى الشارع إحتجاجا على سياسة الغلاء

30 مارس 2023

حكيمي ضمن الأعلى أجرا في الدوري الفرنسي بمليار و 300 مليون سنتيم شهريا

30 مارس 2023

بارون يضع 200 مليون تحت تصرف السماسرة لغرض إخراج “جمال الفاسي” الذي يحاكم بالناظور من السجن

30 مارس 2023

ثاني قوة في الحكومة تدعو أخنوش إلى اجتماع طارئ بسبب غلاء الأسعار

30 مارس 2023

“أجسادهن دائما مستباحة” … 36 سنة سجنا لشيخ كويتي إغتصب شابة مغربية في جنوب إسبانيا

30 مارس 2023

نظام مريض … وزير الخارجية الجزائري الجديد إستغل مكالمات تهنئته ليحولها إلى طرح ملف الصحراء المغربية

30 مارس 2023

وبأي ثمن … أتليتيكو مدريد ينافس بقوة برشلونة وليفربول ومانشستر لإقتناص أمرابط

30 مارس 2023

ارتفاع الحرارة بسوس يتسبب في وفاة فلاح بضيعة زراعية

30 مارس 2023

مدرب المنتخب المغربي : أنا معجب بمستوى اللاعب وليد شديرة لأنه قادم من الشوارع

30 مارس 2023

أستاذ يقتل بائع خمور بسبب واجبات الكراء