شف تقرير “المؤشر العالمي للعبودية”، الذي نشرته منظمة “walk free foundation”، أن المغرب يتواجد ضمن الدول التي يعاني سكانها من العبودية الحديثة، حيث يحتل المرتبة الـ121، من أصل 167 دولة.
وذكر التقرير أن عدد الذين يعانون من العبودية الحديثة وصل في المغرب إلى 85 ألف شخص، معظمهم يتعرض لأشكال قاسية من العبودية.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن مظاهر العبودية في المغرب تتخذ عدة أشكال، من بينها إجبار النساء على الخدمة المنزلية أو الدعارة والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للعاملات.
واستندت المنظمة في قياس مظاهر العبودية، إلى مقاييس مجتمعية لثلاثة عوامل، منها تقدير انتشار الرق الحديث بالنسبة إلى إجمالي السكان، ومقياس زواج الأطفال، ومقياس الاتجار بالبشر داخل البلد وخارجه.
وعزت المنظمة انتشار العبودية بالأساس، إلى وجود الفساد، وليس الفقر مثلما هو متداول لدى عامة الناس. ويتجسد ذلك من خلال أنشطة الاتجار بالبشر والتشغيل المقيد بشروط قاسية، والزواج القسري، وبيع الأطفال بغرض استغلالهم في الدعارة.

مقالات ذات الصلة

21 مارس 2023
قاضي التحقيق بجرائم الاموال بفاس يستمع للشهود في قضية نائب رئيس جماعة بني شيكر بالناظور المعتقل

21 مارس 2023
”تزعزع التوازن”.. الجيش الإسباني مُتخوف من التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية التي يمتلكها المغرب

21 مارس 2023
قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بفاس يؤجل إستنطاق قائد جماعة بني شيكر بالناظور ومن معه في قضايا فساد خطيرة

21 مارس 2023
بعد إصدار أمر القبض عليه .. البرلماني ورئيس جماعة إيعزانن بالناظور أبرشان “لا علم لي بالأمر وسأتخذ المتعين”

21 مارس 2023