تعرف مدينة الناظور في هذه الفترة من كل سنة عودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج وأنشطة ترفيهية عديدة أهمها المهرجان المتوسطي الذي تنظمه جمعية “ألوان المنوسط” التي يرأسها بشكل فعلي كل من سعيد الرحموني الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاقليمي بالناظور والهناتي الموظف بذات المجلس. لكن هذه السنة لم يتم الاعلان بعد عن المهرجان مما أثار التساؤلات حول الأسباب التي منعت من تنظيم هذه التظاهرة.
يرى بعض متتبعي الشأن المحلي بالناظور أن لوبي فساد المجلس الاقليمي والاختلالات التي تطال ميزانية المهرجان وخروجها للعلن منعت المجلس الاقليمي من الاعلان عن تنظيم المهرجان.
وتتم الاختلاسات بتواطئ بين الجمعية والشركة المنظمة عن طريق النفخ في فواتير الفندقة والاضاءة وأجور الفنانين وكل ما يتعلق بالتنظيم, مما يستوجب طرح التساؤل حول دور المجلس الاعلى للحسابات لتفعيل أليات الرقابة على المال العام الذي يستغل لصالح أفراد وأهداف شخصية وسياسية ضيقة.

مقالات ذات الصلة

21 مارس 2023
تقرير الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان عن الصحراء المغربية يكذب إدعاءات الجزائر وخلفها البوليساريو

20 مارس 2023
ليلة عنيفة جدا ومواجهات مع الشرطة في فرنسا بعد اعتماد قانون إصلاح التقاعد “بزز” على الشعب من طرف ماكرون

20 مارس 2023
الكل مقرقب … تجارة الكوكايين تزدهر في بني أنصار داخل أوكار خاصة ، الشباب أولى الضحايا ، ومسؤولين ضمن المستهلكين

20 مارس 2023
الاتحاد الأوروبي والمغرب يتفاوضان لتجديد اتفاق الصيد البحري ، وإسبانيا تحذر من مغبة إلغائه

20 مارس 2023
خطير : رئيس جماعة رأس الماء السابق يخيف السلطات بصورة العامل لنهب الرمال والإعتراض على المسار التنموي !

20 مارس 2023