قبل عقدين من الآن كانت الناظور تتمتع بمساحات خضراء واسعة انحسرت اجزاء كبيرة منها وذهبت لصالح الأسواق ومرائب السيارات، مثلما حصل مع ساحة شارع الحسن الثاني قبالة المركب التجاري ، والتي حوّلت للباعة المنتجولين ، وفلول من المتسكعين ، واللصوص ، يأتي هذا في ظل غياب التخطيط الحضري والعمراني الذي يأخذ بنظر الاعتبار المحافظة على المساحات الخضراء ، الأمر الذي دعا جمعيات المجتمع المدني الاعتراف، بالارتفاع الملحوظ في ظاهرة تجريف المساحات الخضراء ، محذرة من كارثة بيئية تحدث نتيجة فقدان المساحات الخضراء.
وفي تصريح ل ( كواليس الريف ) قال أحد أعضاء المجلس البلدي ، إن نسبة التلوث في المدينة بدأت ترتفع، وهناك تصاعد مضطرب للتلوث في المياه والهواء، نتيجة ضياع المساحات الخضراء، محملاً السلطات الإقليمية المسؤولية فيما يحدث ..في ظل تواطؤ مكشوف للمجلس المنتخب الذي حول الفضاء البيئي الى مجمعات سكنية .
وآخر إبتكارات المجلس .. بدء أشغال تحويل ساحة 3 مارس وسط المدينة إلى محطة طاكسيات ، رغم المعارضة الشديدة للساكنة .. والتي تعد آخر فضاء بيئي بالمدينة يتم إعدامه!

مقالات ذات الصلة

5 فبراير 2023
قطر الدولة العربية الوحيدة التي تقاطع المواد الغذائية الأوروبية بعد السماح بمزجها بالحشرات

4 فبراير 2023
فيديو : الأمين العام لحزب الاستقلال يوجه رسالة للمحكمة الدستورية لإنصاف الفتاحي مرشح حزبه في تشريعيات الدريوش

4 فبراير 2023
فيديو : هولندا التي تتغنى بحقوق الإنسان .. شرطتها ترتكب جريمة شنيعة في حق مُغني راب مغربي من الحسيمة

4 فبراير 2023
نائب رئيسة البرلمان الأنديني يندد بتصريحات هذه الأخيرة بالجزائر ويعلن دعمه الشخصي للحكم الذاتي في الصحراء

4 فبراير 2023