قبل عقدين من الآن كانت الناظور تتمتع بمساحات خضراء واسعة انحسرت اجزاء كبيرة منها وذهبت لصالح الأسواق ومرائب السيارات، مثلما حصل مع ساحة شارع الحسن الثاني قبالة المركب التجاري ، والتي حوّلت للباعة المنتجولين ، وفلول من المتسكعين ، واللصوص ، يأتي هذا في ظل غياب التخطيط الحضري والعمراني الذي يأخذ بنظر الاعتبار المحافظة على المساحات الخضراء ، الأمر الذي دعا جمعيات المجتمع المدني الاعتراف، بالارتفاع الملحوظ في ظاهرة تجريف المساحات الخضراء ، محذرة من كارثة بيئية تحدث نتيجة فقدان المساحات الخضراء.
وفي تصريح ل ( كواليس الريف ) قال أحد أعضاء المجلس البلدي ، إن نسبة التلوث في المدينة بدأت ترتفع، وهناك تصاعد مضطرب للتلوث في المياه والهواء، نتيجة ضياع المساحات الخضراء، محملاً السلطات الإقليمية المسؤولية فيما يحدث ..في ظل تواطؤ مكشوف للمجلس المنتخب الذي حول الفضاء البيئي الى مجمعات سكنية .
وآخر إبتكارات المجلس .. بدء أشغال تحويل ساحة 3 مارس وسط المدينة إلى محطة طاكسيات ، رغم المعارضة الشديدة للساكنة .. والتي تعد آخر فضاء بيئي بالمدينة يتم إعدامه!
مقالات ذات الصلة
24 أبريل 2024
رغم ضغط النقابات والمعارضة في إسبانيا… ارتفاع نسبة المبادلات الفلاحية مع المغرب تجاوزت 40 في المائة
24 أبريل 2024
كأس الكونفدرالية .. رسميا : “الكاف” يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري منهزما (3-0) أمام نهضة بركان
24 أبريل 2024
بعد مقال “فضيحة السفر على نفقة مال المنخرطين” … مجلس هيئة المهندسين المعماريين بالناظور-الحسيمة يرد ب “بيان حقيقة”
24 أبريل 2024
اتصالات المغرب تقطع الهاتف الثابت والإنترنيت على جزء كبير من جماعة بني أنصار “فرخانة” منذ شهر
24 أبريل 2024
بعد أن أقرها الوالي السابق أمهيدية … مطالب ساكنة الجماعات الترابية بعمالة وجدة أنجاد تنتظر التنفيذ
24 أبريل 2024
إدانة مسؤولين بموانئ طنجة وتطوان وآسفي وأكادير والناظور والجرف الأصفر والبيضاء بالسجن بسبب الإختلاس والتبديد
24 أبريل 2024