جماعة افسو ، أو المنطقة التي تعيش خارج عقارب الساعة، وصيرورة التاريخ، و اهمال المسؤولين، هذا على الأقل ما يمكن أن يختزله المرء وهو يزور هذه المنطقة التي هي مهمشة في كل شيء، أغلب سكان الجماعة يكسب قوته من إمتهان موسم الفلاحة.
ورؤوس المواشي ،
في غياب تام للمقاولات والمشاريع التنموية يمكنها أن تخرج الساكنة من فقرها المدقع، فكل شيء بجماعة أفسو يبنى على الأوهام، وعلى الوعود في التنمية التي كانت ومازالت مجرد سراب يبيعه كل مسؤول للساكنة.
جماعة القروية بأحلام سكانها الكبيرة، لكن هذه الأحلام تموت في مهدها لأن مراكز صنع القرار على صعيد إقليم الناظور يتجاهلون هذه المنطقة وهناك من المسؤولين من يجهل حتى موقعها…؟لأنها وبإختصار تعتبر من مناطق المغرب المنسية أو المغرب الغير النافع، لذا لا غرابة في أن نجد أن المجلس القروي لهذه الجماعة خارج عن التغطية لما يقع لهدر حقوق الساكنة في توفير شروط العيش الكريم وتمكين المواطنين من الوعود المقدمة إبان الجذبة الانتخابية وما صاحبها من وعود معسولة للنهوض بأوضاع الساكنة ، التي مازالت تشكو ضعف البنيات التحتية , غياب قنوات الصرف الصحي , انتشار الازبال , تنامي البناء العشوائي إضافة إلى غياب المرافق العمومية للشباب وتدني الخدمات الصحية والاجتماعية.

مقالات ذات الصلة

7 فبراير 2023
إستئنافية الناظور تشدد أحكام بالسجن في حق مهاجرين أفارقة على خلفية مأساة مليلية إلى 4 سنوات

7 فبراير 2023
“خلّيها تخماج”.. المغاربة يرفعون سلاح المقاطعة لمواجهة ارتفاع أسعار البطاطا والطماطم …

7 فبراير 2023
من يحكم قطاع الطاقة إذن ؟ … وزيرة الطاقة بنعلي : “أسعار المحروقات لا تدخل في اختصاصات الوزارة”

7 فبراير 2023
بعد أن أحضره صاحب “الحفاضات” الكابران شنقريحة لإستعداء المغرب … الجزائر تنقل مانديلا الصغير إلى تندوف

7 فبراير 2023
المغرب يستعد “لمنازلة الكابرانات” في حال تهورهم … ويجهز طائرات F-16 بلوك 70 بأنظمة الحرب الإلكترونية المتقدمة

7 فبراير 2023
تركيا تعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر ، وتخصص 5 مليارات دولار لعمليات الإنقاذ ، وتطلب الدعم الخارجي للمساعدة على إنتشال الضحايا

7 فبراير 2023
فيديو مؤلم .. انتشال رضيعة حية وُلدت تحت الأنقاض بسوريا ووفاة أسرتها بالكامل جراء الزلزال

7 فبراير 2023