شهدت جماعة الدريوش التي يترأسها محمد البوكيلي ، مقاطعة 15 عضوا (من أصل 20 ) ، رغم تلقيهم الدعوة ، 12 منهم من أعضاء أغلبيته، لتدشين متحف المقاومة ، أمس الجمعة 21 ماي الجاري، وأستنكر مصدر من الأغلبية ما اعتبره تجاوزا لكل مقومات التشارك في قضايا الشأن المحلي، و”خروقات قانونية وقرارات ارتجالية وانفرادية” يتخذها الرئيس بشراكة مع أحد نوابه ، مع “ما يترتب عن ذلك من تراجعات على المستويات: الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية”.
وسجل المتحدث انعدام تواصل الرئيس ، وحمله المسؤولية في الوضع التي تعيشه المدينة، في غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة.
بالإضافة إلى غياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبير شأن الجماعة، ( وفق المتحدث ) وانعدام أي مظهر من مظاهر التنمية على أرض الواقع منذ تسلم المكتب الحالي للمجلس مهام تدبير شؤون الجماعة، بالإضافة إلى انتهاج منطق الإقصاء في اتخاذ قرارات بشكل “انفرادي ومزاجي ومفرط في الارتجالية من طرف الرئيس ، ومجموعة من الموظفين ، من خلال إخفاء وثائق تتعلق بمصلريف الجماعة عن الأعضاء “.