أثارت طريقة تداول وانتشار صور والدة أيقونة “حراك الريف”، ناصر الزفزافي، وهي في إحدى المصحات الفرنسية تجري عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني غضب عددا من المسؤولين الكبار.
ووفق ما أوردته “صحيفة قريبة من المخزن في المغرب” في عددها لهذا الأسبوع فإن مسؤولين بجهة طنجة الحسيمة عرضوا على والدة الزفزافي نقلها للعلاج بمستشفى الشيخ زايد في العاصمة الرباط، أو في غيره من المصحات الخاصة أو العمومية الراقية التي يتوفر عليها المغرب، دفعا لكل استغلال سياسيوي خارجي ( حسب زعم ذات الصحيفة ) إلا أن والد ناصر الزفزافي رفض العرض، مفضلا عرض المجتمع المدني بالخارج للتكفل بعلاج والدة ناصر بباريس.
وحسب ذات الصحيفة فإن عددا من المسؤولين في الدولة غاضبون من مسار الملف الصحي لوالدة ناصر الزفزافي، الذي حظي بعناية خاصة بالحسيمة كذلك، ولم يكن من مبرر مطلقا للجوء إلى فرنسا وكأن عائلة الزفزافي مضطهدة في المغرب؛ عكس الواقع.