أفادت مصادر من الشريط الحدودي مع الجزائر وتحديدا على مستوى مدينة أحفير، أن حالة استنفار أمني قصوى عاشتها قرية بوكانون الجزائرية المقابلة للمدينة المغربية المذكورة، بسبب ما قيل انه محاولة فرار بعض وزارء جزائريين نحو المغرب.
هذا وأفاد المصدر أن أعدادا كثيفة من رجال الدرك الوطني الجزائري وعناصر أمنية عسكرية حلت بالمنطقة الحدودية، وصل صداها إلى مدينة أحفير بسبب بعض العلاقات العائلية وعلاقات التهريب، بحثا عن سيارات لوزير العدل الجزائري طيب لوح وهي تحمل مبالغ مالية كبيرة جدا تقدر ب 850 مليون أورو بغرض الهرب بها إلى التراب المغربي ليلة الجمعة.