شهد المركب السينمائي ميغراما بالبيضاء مساء أمس الخميس، وقفة احتجاجية تزامنت مع الحفل الذي أحياه المغني الاسرائلي “انريكو ماسياس”، والتي جاءت للمطالبة بألغاء سهرته بدعوى أن هذا الأخير يعد من داعمي الفصل العنصري والتقتيل الجماعي في فلسطين.
وحج عشرات المغاربة من المتشددين الإسلامويين والمنحلين اليساريين من أعضاء مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمام المركب السينمائي حاملين شعارات تحمل عبارات داعمة لأعراب فلسطين، مطالبين السلطات بإيقاف الحفل ومنعه من الغناء.
وحرص رجال الأمن الخاص بميغراما على تأمين دخول المغني الاسرائيلي من الباب الخلفي للمركب السينمائي بعيدا عن أعين المحتجين، وذلك تفاديا من نشوب أي خلافات.
وعرف الحفل حضور عدد غفير من جماهير الفنان الاسرائيلي، بالرغم من حملة المقاطعة التي دعا لها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حرص على تقديم مجموعة من الأعمال الغنائية التي رددها معه الحضور من بينها أغنية “يا رايح وين مسافر”.
يشار إلى أن « أنريكو ماسياس » اسمه الحقيقي “غاستون غريناسي“، هو مغني يهودي فرنسي من أصل جزائري، ولد في الحي اليهودي بقسنطينة، واشتهر بلقب مطرب “المليون منفي” كناية عن “الأقدام السوداء“، وهو دائم التغني بالجزائر وخاصة مدينة قسنطينة.
