قالت القناة التلفزية العمومية “فرانس 2” إن نحو 30 ألف متقاعد فرنسي يغادرون بلادهم نحو المغرب في فصل الشتاء ويعودون إليها في فصل الربيع في ما يشبه هجرة طيور السنونو.
وأضافت القناة، في ربورتاج بثته اليوم السبت (5 يناير)، أن هؤلاء الفرنسيين الذين “تجذبهم الشمس وطيب العيش والجنس بالمغرب الذي أضحى بلدهم الثاني، يتوجهون كل سنة عبر عربات سياحية للتخييم، نحو شمس المغرب هروبا من البرد، مشيرة إلى أن هؤلاء المتقاعدين يعودون كطيور السنونو إلى أعشاشهم عندما تتحسن أحوال الطقس في فرنسا”.
ويسرد الربورتاج قصة متقاعدين فرنسين جعلوا من المغرب بلدهم الثاني، يجذبهم إليه، بشكل خاص، مناخه المعتدل، وتكلفة العيش غير الباهظة به، بالإضافة إلى وفرة مختلف أشكال الجنس …! مبرزا شهادات لفرنسيين اقتنوا، بعد الإحالة على التقاعد، عربات سياحية من أجل التنقل نحو المغرب لهذا الغرض .
وحسب دراسة سنوية حول ملاذات المتقاعدين في الخارج لسنة 2018، نشرت من قبل الموقع الفرنسي (تقاعد بلا حدود)، فإن المغرب يحتل الرتبة الثانية وراء البرتغال من حيث البلدان المفضلة لدى المتقاعدين الفرنسيين.
وأوضح الموقع أن شغف المتقاعدين الفرنسيين بالمغرب يعود بالأساس إلى حسن الضيافة والاستقبال الذي يميز المغاربة، والطقس المشمس، والشتاء الدافىء والجنس، فضلا عن القرب الجغرافي من فرنسا، وتكلفة عيش تقل بنسبة 40 في المائة.
مقالات ذات الصلة
25 أبريل 2024
فضيحة … تحايل مستشار جماعي بالناظور على القانون يمكنه من بناء مجموعتين سكنيتين برخصة واحدة
25 أبريل 2024