كشفت تقارير اعلامية اسبانية، أن مهاجرا مغربيا متابعا في جريمة الاغتصاب الجماعي، لفتاة اسبانية، ببلدة ساباديل ضواحي برشلونة، شهر فبراير الماضي، توارى عن الانظار بشكل مفاجئ في الايام الاخيرة.
وأوضح موقع “Mediterráneo Digital”، أن المعني بالامر المدعو (خالد .أ )، كان يتمتع بالسراح المشروط ، حيث أمر القاضي بمتابعته في حالة سراح مع الزامه بالتوجه الى مكتب الامن كل يوم جمعة لاثبات الحضور.
لكن غيابه الجمعة الاخيرة وعدم ابلاغه عن مكان تواجده، دفع بالقاضي المكلف بالقضية، الى اصدار أوامر لأجهزة الشرطة، من أجل البحث عنه مخافة افلاته من العدالة.
الشخص الهارب يعد أحد المتورطين الثمانية (جلهم مغاربة)، في واقعة الاعتداء الجنسي على فتاة اسبانية عمرها 18 سنة، داخل مجمع صناعي ، يوم 18 فبراير 2019، حيث تعرفت عليه الضحية، بصفته أحد مرتكبي الاعتداء الجنسي الذي وقع بالقرب من إحدى أجهزة الصراف الآلي.
وكان القاضي قد منح “خالد” السراح المشروط بمعية بعض المشتبه فيهم الآخرين، في قرار أثار استغراب وسائل الاعلام الاسبانية وندم القاضي في ظل هروب أحد المتورطين، فيما يستمر اثنين من المعتقلين رهن الاحتجاز بعد العثور على آثار حمضهما النووي ، في مكان وقوع الجريمة الشنيعة .