نشرت إحدى السائحتين الإسكندنافيتين اللتان قتلتا نواحي “مراكش” فيديو على صفحتها الرسمية يتضمن فكرة أساسية وهي الدفاع عن الإسلام والصورة النمطية عن المسلمين في الغرب.
الفيديو الذي نشرته السائحة سنتين قبل وقوع الجريمة، اعتبره بعض النشطاء دليلا واضحا على الروح الإنسانية، والتسامح التي كانت تمتاز بهما ضحية الإرهاب الذي انهى حياتها بدون رحمة ولا شفقة ” حسب تعبيرهم
السائحة النرويجية علقت على الفيديو قائلة: ” لا يجب الحكم على المظاهر ” في إشارة منها إلى أحد الرجال الملتحين الذي يظهر في الفيديو بوجه إرهابي لكنه، في آخر الفيديو يفاجأ المشاهدين بإنسانيته “
تعليق السائحة اعتبره بعض النشطاء الذين تداولوا الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مفارقة غريبة مؤكدين أنه في الوقت الذي كانت تدافع فيه الضحية عن الملتحين في بلديها، جاءت إلى المغرب لتموت على أيدي نفس الفئة”. حسب تعبيرهم
يذكر أن مصدر أمني أكد فرضية الطابع الإرهابي لجريمة ذبح السائحتين الإسكندنافيتين وأن التحقيق متواصل لتكوين القناعات النهائية والوقوف على الدوافع الحقيقية لهذه الجريمة”