بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن وزارة الداخلية رفعت دعوى ضد الجمعية المتوسطية لنهب الأموال العمومية بالناظور التي يرأسها الهناتي بعد شكاية البرلمانيين ليلى أحكيم ومحمد أبرشان إلى وزير الداخلية لفضح المستور حول الاختلالات التي يعرفها المهرجان المنظم من طرف جمعية الهناتي والدعم الذي تلقاه..
وقررت وزارة الداخلية رفع دعوى ضد رئيس الجمعية المعنية ، ومن المرتقب أن يمثل الهناتي قريبا أمام العدالة لاستجوابه واستنطاقه بشأن تبذير المال العام, حيث تتوفر وزارة الداخلية على إثباتات دامغة وحجج على هدر المال العام ، مع احتمال متابعة أحد المسؤولين الكبار بوزارة الداخلية في القضية ، بعد أن قام المسؤول المذكور بتأجيل صرف 300 مليون كدعم من وزارة الداخلية ، إلى غاية فصل الشتاء بتواطؤ مع مسؤولي المهرجان ، من أجل التصرف في مبلغ الدعم واختلاسه حيث ستكون مصاريف المهرجان قليلة مما يعني نهب أكثر للمال.
هذا وقد جلب المسؤولون على المهرجان عاهرات للمشاركة في عرض للقفطان المغربي ، وممارسة الجنس عليهن في الليل, كما أن تنظيم مهرجان للفن بالقاعة المغطاة يثير أكثر من علامة استفهام..
