استقال ثلاثة وزراء، من حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من بينهم سكرتير الدولة في الرقميات منير محجوبي. وإلى جانب محجوبي، استقالت نتالي ناتالي لوازي، التي تمّ تعيينها رئيسة للائحة حزب “الجمهورية إلى الأمام” في الانتخابات الأوروبية، وبنجامان غريفو، المتحدث باسم الحكومة. استقالة محجوبي ولوازي وغريفو ترفع عدد الاستقالات في ولاية ماكرون إلى عشرة، من بينها استقالة ثلاثة وزراء دولة، فيما تبدأ في ظل ذلك حملة المنافسة على رئاسة بلدية باريس (العُمودية) من الباب العريض. ولا يخفى أن خروج محجوبي وغريفو من حكومة إدوار فيليب، هدفه تكريس كل الجهود لمعركة “الإخوة الأعداء” حول بلدية باريس، في الوقت الذي استعادت فيه العمدة الحالية، آن هيدالغو، عافيتها، وبعض شعبيتها، وأصبحت الأوفر حظاً لخلافة نفسها. وكان عضو آخر في حزب “الجمهورية إلى الأمام”، النائب البرلماني والباحث في الرياضيات، سيدريك فيلاني، قد عبّر، الأربعاء الفارط، بدوره، عن طموحات مماثلة في هذا الصدد. منير محجوبي، سياسي فرنسي من أصول مغربية، ولد في الفاتح مارس 1984 في باريس، والداه مغربيان من مدينة أفورار بمنطقة بني ملال الواقعة في شمال شرق مراكش. وهاجر الوالدان إلى فرسا خلال سبعينيات القرن الماضي، إذ شغل والده كدهان للبيوت. أما والدته فقد كانت عاملة منزلية. في سن الـ 16، بدأ منير محجوبي العمل وهو يدرس بدوام جزئي في نادي الإنترنت، حيث أصبح فني الشبكة في مركز الاتصال. ثم أصبح مندوبا في نقابة الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل في سن 18، وانضم إلى الحزب الاشتراكي في عام 2009.
وسبق للوزير الفرنسي المكلف بالرقميات منير محجوبي الإعلان عن مثليته عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتقديمه لشريك حياته عبر صفحات مجلة “باري ماتش”، لاقى هذا الإعلان الذي وصف بالجريء استحسان الطبقة السياسية في فرنسا.
مقالات ذات الصلة
28 مارس 2024
الحكومة الإسبانية تنشر تعديلات قانونية تسمح بإستقدام ألاف السائقين المغاربة العمل لديها دون تغيير رخصهم
28 مارس 2024