حكمت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مكناس، على إمام مسجد إغتصب فتاة معاقة، بسنتين حبسا نافذة فقط ، بعد أقل من شهرين على اعتقاله من طرف الضابطة القضائية بناء على شكاية من عائلة الضحية التي تعاني من اضطرابات نفسية، ما استغله للفتك بجسدها دون مراعاة حالتها الصحية والعقلية.
وكانت الفتاة العشرينية تقصد الإمام للرقية الشرعية بمسجد بسبت جحجوح بإقليم الحاجب، إلا أنه داوم على استغلالها جنسيا وممارسة الجنس عليها بعدما كان يناولها سائلا ربما به منوم، إذ يستفرد بها كلما زارته بعد صلاة العشاء، إلى أن اكتشفت عائلتها الأمر وتقدمت بشكاية ضده إلى النيابة العامة.
وداوم الفقيه على ممارسة الجنس على الضحية بعد مناولتها منوم، ما أدى إلى افتضاض بكارتها نتيجة ذلك، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي بسبب جحجوح تحقيقا مع إمام المسجد الواقع بجماعة رأس جيري، إذ استمعت إليه في محضر قانوني قبل إحالته على الوكيل العام الذي تابعه بالمنسوب إليه.
وكان الإمام حاول إرشاء عناصر الدرك أثناء تدخلهم لاعتقاله، إذ حاول تمكينهم من 5 آلاف درهم نظير غض الطرف وعدم اعتقاله وإيداعه سجن تولال الثاني قبل الشروع في محاكمته أمام غرفة الجنايات الابتدائية التي ناقشت ملفه واستمعت إليه وإلى الضحية، ومرافعات الطرفين قبل حجزه للمداولة.
