ستبقى صور أفراد الجالية المغربية المقيمين في الخارج وهم يفترشون أرض ميناء طنجة المتوسط، وأرصفته، عالقة في أذهانهم.
هذه الصور، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، جسدت، حسب كثيرين، “الفشل الذريع” للوزارة المسؤولة عن التعامل مع هذا الوضع”.
ولجأ عدد من “مغاربة العالم” إلى النوم في سياراتهم، وقربها، انتظارا لساعة الفرج، التي طالت ببعضهم لتتحول إلى أيام.وامتد انتظار السيارات للوصول إلى البواخر إلى ما بين 15 و20 ساعة.
وقدم نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، اعتذاره بسبب هذا الوضع.
وقال عبر صفحته الفايسبوكية: “نعتذر لكل الذين يعيشون ظروفا صعبة خلال فترة رجوعهم… التي يعلم الجميع أنها استثنائية، ونعمل ما بوسعنا لتيسير سفرهم”.
وبالقدر الذي أثارت غضب وامتعاض البعض، وتعاطف البعض الآخر، فإنها كذلك طرحت سؤالا عريضا حول المسؤوليات المترتبة عما وقع والجزاءات الواجب اتخاذها.
مقالات ذات الصلة
19 أبريل 2024
بنعبد الله رئيس نهضة بركان ينسحب من اجتماع “الكاف” بمطار الهواري بومدين بعدما اقتحمه مسؤولون مخابراتيون جزائريون
19 أبريل 2024
إستقلاليو زايو يقاطعون المؤتمر الإقليمي لحزب الميزان بالناظور الذي ترأسه مضيان المفتخر ب “إغتصاب” زميلته
19 أبريل 2024