بعد إدانته بسنتين حبسا نافذا، أصيب رئيس جهة الشرق بعيوي بصدمة كبيرة، حيث كان يعتقد أنه يتمتع بحماية من معارفه بكبار الحزب ، ليفعل ما يحلو له دون محاسبة، إلا أن ظنه خاب بعد صدور حكم الإدانة ضده الذي خلف له صدمه أثرت عليه بشكل كبير، حيث اعتزل كل أصدقائه وخفض من تحركاته واتصالاته وخرجاته بربوع الجهة، وأصبح عابسا وهو المعروف بابتسامته الدائمة…
وحسب مصدر من داخل مجلس الجهة ، فإن بعيوي لم يصدق ما وقع له رغم أن الحكم الصادر ضده هو نتيجة لما اقترفت يداه من اختلاس وخروقات كثيرة أخر.
