خطة لنهب 700 مليون من أموال المهرجان المتوسطي المرتقب بالناظور ، والعامل في دار غفلون ؟

اصبح المهرجان المتوسطي للناظور بفضل “ ادارة” رئيس المجلس الإقليمي يعيل أقلية قليلة من سكان المنطقة تنهج سلوك مبتدأه و منتهاه المال، المال أولا و أخيرا. و أي حديث عن غير المال يعتبر مجرد هذيان و تداعيات فارغة المعنى. لكن أخطر ما في الأمر هو ان هذه الأقلية لا تمت بصلة لا إلى الفن و لا إلى التدبير باستثناء وفاءها التام للخط الانتهازي. فئة بعيدة كل البعد عن الحقل الثقافي بشكل عام، ذلك في تغييب تام لأهل التخصص. دون أن يعني هذا الغياب نقص في الكفاءات بالمنطقة، نظرا لما تزخر به هذه المنطقة من كفاءات نادرة أبانت عن نبوغ على مستويات عدة. بالإضافة إلى التضارب الكبير في مصالح القائمين على تسيير المهرجان. أكيد ان الأمر يتعلق بالمصالح الذاتية و الشخصية، لأنه لو كان هذا التضارب و الاختلاف يصب في المصلحة العامة لمنطقة الناظور المنكوبة في على جميع المناحي. . لما انتقص الرأي العام من قيمته لأن الاختلاف شيء ضروري و جوهري للرقي بأية مسألة و التعاطي معها بشكل جيد. إذن،

وهناك مجموعة من الخطوط التي تتنازع تسيير مهرجان الناظور المتوسطي تتسابق بكل ما اوتيت للظفر بالامتيازات المادية و المعنوية التي يتيحها المهرجان الوحيد الذي ينظم في المنطقة من طرف رئيس لمجلس إقليمي مشلول يتعالى عن أية محاسبة في ظل غياب أية رقابة.
ويشكل المهرجان بالنسبة لهذه الفئات مورد غني على مجموعة من الاصعدة. فباسم هذا المهرجان تصرف اموال طائلة في غير الصالح العام و باسم المهرجان تتم حملة انتخابية سابقة لاوانها و باسمه تحدث امور تستعصي عن الوصف. دون أن يعني هذا غياب بعض الافراد الغيورين على المنطقة و الذين التحقوا بالمهرجان لخدمة الفن. فهناك بعض الافراد الشرفاء الذين نحييهم، لكن الطابع الطاغي للأسف هو الفساد .

وبلغ مجموع الأموال المحصلة لهذه السنة حوالي 700 مليون سنتيم .. وقد ساهمت الداخلية بمبلغ 300 مليون والمجلس الإقليمي بمبلغ 250 مليون في حين ساهم بالباقي مجموعة من الشركاء كالمؤسسات المالية والتجارية … الخ … !

وقد أكد سعيد الرحموني أنه في ذمة المهرجان الذي يقام تقريبا كل سنة قروضا بمئات الملايين … وهو عازم على أدائها من المبالغ المحصلة من هذا المهرجان … لكن المثير أن الرحموني لم يشير إلى الجهات الذي تستدينه ، ولم يسبق له أبدا أن كشف عن حجم الأموال التي يتم صرفها عن المهرجانات السابقة … وقد خصص للمهرجان الحالي الذي سينطلق خلال أيام مبلغ كبير للغاية لصديقه ومساعده وكاتم أسراره ( الهناتي ) الذي سيسهر على الجناح المخصص لمعرض القفطان ، وهو بالمناسبة يمتلك محلين للخياطة بالناظور ..!

كما خصص مبلغ مهم لليلة التحدي في الرياضات القتالية التي سيشرف عليها صديق الملك عثمان زعيتر …

بالإضافة إلى دوري مصغر لكرة القدم ستشارك فيه بعض فرق الأحياء والذي سيستمر 3 أيام .

السؤال المطروح ماهو دور عامل الناظور ، الذي لم يحرك ساكنا أمام فضائح الأموال المنهوبة من المهرجان الذي يقام كل عام ؟
ولماذا لم يقوم بدور الرقابة على مآل الأموال العمومية التي يجهل مصيرها وكيفية صرفها ؟.

مقالات ذات الصلة

14 مايو 2024

مجلس القضاء الأعلى يناقش متابعات تأديبية وتعيين قضاة جدد

14 مايو 2024

الملك محمد السادس يوجه “الأمر اليومي” للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها

14 مايو 2024

رفض السراح المؤقت لمستشار وزير العدل في ملف”سرقة 30 مليون من رئيس جماعة الجبهة”

14 مايو 2024

جرائم المختلين عقليا في الشوارع تحاصر الوزيرة عواطف حيار

14 مايو 2024

تأجيل النظر في قضية “الإهمال الطبي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني” حتى 20 ماي

14 مايو 2024

تسريبات تكشف عن تلاعب شركات مناولة للتشغيل في التهرب الضريبي

14 مايو 2024

تفكيك شبكة تهريب مخدرات تستخدم مركبات نقل الخيول بين مليلية وأوروبا

14 مايو 2024

يتحدر من بني أنصار … القائد المفترض للخلية الإرهابية في مليلية يعلن براءته أمام المحكمة الوطنية

14 مايو 2024

المخابرات المغربية تعلن القبض على عناصر إرهابية بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان

14 مايو 2024

فضيحة : رئيس جماعة تازة يسلم رخصة إحداث تجزئة لنائبه الأول ومن خلاله لنفسه !!

14 مايو 2024

توقيف إمرأتين بطنجة تتاجران في الدعارة

14 مايو 2024

ميزانية بقيمة 1.4 مليار لتعزيز أمن الشوارع في طنجة

14 مايو 2024

صفقات التعليم بآسفي تخيم عليها شبهات … دعوات للافتحاص والتحقيق

14 مايو 2024

تقرير : رقم قياسي جديد في تدفقات السياح خلال 2024 على المغرب والذي سيسجل 17 مليون سائح

14 مايو 2024

إعتقال شاب بعد إقتحامه لمطعم ماكدونالدز بالناظور داعيا من كانوا فيه لمقاطعته