علمت كواليس الريف أن الكثير من أفراد الجالية المغربية وخصوصا الريفية تعاني من ضعف الاستقبال والتنظيم من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. فرغم الصورة الإيجابية التي يحاول الإعلام الرسمي تسويقها عن المؤسسة … فإن الواقع يقول غير ذلك , فالمهاجرون يشتكون من ضعف التأطير والتوجيه من طرف موظفي المؤسسة , بالاضافة إلى سلوكات سلبية أخرى.
وقد بلغ إلى علم كواليس الريف من مصادر خاصة أن جل المستخدمات بالمؤسسة, وخصوصا بالنقاط الحدودية كبني أنصار ، وباب مليلية , ومحطتي الاستراحة برأس الماء ، وتزاغين … يتبادلن الأرقام الهاتفية مع بعض المهاجرين مع الاتفاق على مواعيد مسبقة … من أجل تقديم خدمات جنسية مقابل مبالغ مالية, وهو ما يشكل انحرافا عن وظيفتهم التي تتمثل في تقديم المساعدة الإدارية والطبية لأفراد الجالية المقيمة بالخارج .
مقالات ذات الصلة
12 مايو 2024
هكذا تتغذى إسبانيا من المغرب … وتسرع إلى المساعدة في تنزيل مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
12 مايو 2024