على خلفية الأحكام القاسية التي أصدرتها استئنافية البيضاء ضد نشطاء بحراك الريف، تراوحت بين سنة و 20 سنة سجنا نافذا، و ما خلفه هذه القرار من ردود أفعال قوية و مستنكرة، قال عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أن الأحكام قاسية جدا، و لم تراعي لا الظرفية التي تجتازها البلاد و لا حتى عدالة المطالب التي تم بموجبها اعتقال النشطاء، حيث دعا كل الهيئات السياسية و الحقوقية بمعية فعاليات المجتمع المدني إلى ضرورة التحرك بقوة قصد إيجاد حل لهذا الملف الذي رسم صورة سوداوية عن واقع العدالة و حقوق الإنسان بالمغرب . وشدد ذات المتحدث، ان هناك أصدقاء الملك، يستغلون القضاء لتصفية حساباتهم مع بعض الجهات، اذ استغرب كيف أن شباب يتبنون مطالب اجتماعية عادلة يزج بهم في غياهب السجون وفق أحكام جاهزة، في الوقت الذي ينعم فيه أباطرة الفساد في هذه البلاد بالحرية، حيث قدم نموذج خالد عليوة، المدير السابق لبنك ” CIH “، الذي غادر السجن لحضور جنازة والدته و لم يعد إليه بعدها . مراسلة : ياسين بنيحيى
مقالات ذات الصلة
18 أبريل 2024
شديرة ، صابيري ، حارث ، سايس ، وحمد الله سيكونون الركائز الأساسية في مبارايات المنتخب المغربي المرتقبة
18 أبريل 2024
الخارجية الإسرائيلية تقرر تشديد المراقبة على سفيرها بالمغرب بسبب فضائح أخلاقية والتحرش
18 أبريل 2024