علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة بالجهة الشرقية الناظوري حفيظ الجارودي جمد منذ مدة وبشكل كلي, أنشطته السياسية بحزب الأصالة والمعاصرة, لكنه لم يقدم استقالته حتى لا تسقط عنه صفة رئيس الغرفة.
ووفق المصادر ذاتها, فإن مجموعة من المؤشرات تشير إلى الجاروري عازم على الترشح في الانتخابات القادمة باسم التجمع الوطني للأحرار.
وأرجعت المصادر ذاتها موقف الجاروري بوقف نشاطه الحزبي إلى احتجاجه على تصرفات بعض أعضاء البام بالجهة الشرقية وتورطهم في ملفات فساد.
هذا وقد ربطت “كواليس الريف” الاتصال بحفيظ الجارودي , لكن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.
ومن جهة أخرى, يشن رئيس الجهة بعيوي حملة شرسة في الخفاء ضد الجارودي, لكن الأخير تمكن بفضل براغماتيته وذكاءه من الوقوف في وجه مؤامرات بعيوي وجماعته, ويستعد رفقة بعض من رجال الأعمال المناوئين لبعيوي بالجهة الشرقية أبرزهم ادريس هوار لقيادة “الحمامة” في الانتخابات القادمة.
ويعتبر الجارودي من القيادات القليلة التي قدمت خدمات للجهة, لكن هناك بارونات فساد تابعة للبام لا تفقه في التجارة شيئا, وتحاول استبعاده وفرض التسيير وفق أهوائها, وهو مالم يتحقق لها ، لتقرر شن حربا في الخفاء ضد الجارودي .
