علمت “كواليس الريف” قبل قليل أن وسائل إعلام هولندية اتهمت السلطات المغربية بالوقوف وراء عدد من الحوادث الإرهابية بأوربا.
ووجهت وسائل الإعلام الهولندية اتهامها لأحد عملاء وزارة الخارجية المغربية كان يشتغل بقنصلية المغرب بأوتريخت ، ويحمل إسم أمين الذب عقد قرانه على فتاة من إقليم الدريوش ، والتي أنجب معها طفلين ،
وكون شبكة من العلاقات في مساجد هولاندا … قبل أن ينتقل إلى سوريا, وهو بالمناسبة إبن القنصل العام للمغرب بمدينة dinbach الهولندية المسمى أبن الطاهر.
وحسب العديد من المصادر فإن التحقيقات أثبتت تورط الشخص المذكور في العديد من التفجيرات والعمليات الإرهابية ببروكسيل وباريس وألمانيا, وتقول بعض الجهات إنه مات بسوريا فيما ترجح تقارير خاصة بأنه مازال حيا وينفذ عملياته لفائدة مؤسسات مخابراتية.
وقد سبق لأحد الحاضرين في ندوة نضمت بالبرلمان الأوربي حول حراك الريف أن اتهم في شريط فيديو جهات رسمية بالتورط في حوادث إرهابية والإتجار في المخدرات وبالخصوص من أسماهم بعرب المغرب.
ويبقى التساؤل مطروحا حول المعايير التي تعتمدها الدولة المغربية لتعيين ممثليها بأوربا أم أن القضية تتخذ أبعادا أخرى يجب تعميق البحث فيها لكشف الحقيقة.