علمت “كواليس الريف” من مصدر خاص أن دورة المجلس الجماعي لسلوان لأكتوبر الجاري تأجلت لعدم اكتمال النصاب القانوني, بسبب تدخل مجموعة من أباطرة العقار والمزورين وتجار المخدرات عبر أموالهم المتسخة.
ووفق ذات المصدر, فإن مجموعة من المنتفعين من المجلس سخروا الملايير من السنتيمات لإجهاض أشغال المجلس التي كان من المقرر أن تناقش فيها نقطة إقالة الرئيس الحالي.
ووفق مصادرنا فإن مفاجآت كبيرة تخبؤها الأيام القادمة, بعد أن ضغط حلفاء “لغريسي” بأموال طائلة لاستمالة أعضاء المجلس لتقوية جبهة الرئيس وتفادي خطر الإقالة.
وكان أغلب أعضاء مجلس سلوان قد عزموا على الإطاحة بالرئيس الحالي, إلا أن بعض الأعضاء الذين وقعوا على الإقالة تراجعوا بعدما تم إرشائهم.
