لا حديث وسط مستوردي البضائع والسلع من الخارج ، عبر ميناء بني أنصار إلا عن المدعو ( أمين ) ، صاحب وكالة للتعشير ، الذي تورط في عمليات إغراق وإبتزاز جميع المتعاملين معه من المستوردين ، وذلك من خلال الإتيان على أموالهم المودعة لديه ، وقيامه بتزوير وثائق ومستندات وفاتورات لشركات وهمية في الخارج من أجل توريطهم ، ولإيهام الجمارك في الميناء …! وسبق أن تم إعتقاله بعد نصبه على أحد رجال الأعمال في مبلغ 100 مليون ، قبل أن يطلق سراحه بعد تنازل الضحية !! وحتى الشيكات التي يدفعها لمكتب الجمارك في الميناء ، غالبا ماتكون مسجلة في أسماء لشركات وأسماء مجهولة ، الشئ الذي تترتب عنه العديد من المشاكل الإدارية والقانونية .. وبحسب مصدر جمركي فضل عدم الكشف عن إسمه ، فإنه من المحتمل جدا حذر التعامل مع وكالة التعشير التي يديرها ( أمين ) والتي تعود في الأصل لأحد الأشخاص المقيمين في الدار البيضاء ….! جملة من شهادات لضحايا ( امين ) ونسخ من شيكاته المجهولة ، ومحضر إحالته على المحكمة ، تلتقون معه قريبا ..
مراسلة : أحمد المسعودي
