بنشماس يتوعد بالقضاء نهائيا على حزب العدالة والتنمية !!

خالد يونسي؛

قال حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن “الظرفية تتطلب من البام وفي نطاق الأدوار التي أناطها الدستور بالأحزاب السياسية، تقديم مساهمات جادة ومقترحات بناءة وتعبئة شاملة، وترافعا عن مشروعه المجتمعي المرتكز على قيم الحداثة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وكونية حقوق الإنسان والتنوع والتسامح، والعمل دون كلل، وبشجاعة، على دحر مشروع الإسلام السياسي والمركب الريعي المصالحي المرتبط به موضوعيا”.

واضاف بنشماس، في رسالة وجهها إلى أعضاء حزبه بمناسبة مرور 11 سنة على تأسيس “البام” أن “الإسلام السياسي والمركب الريعي المصالحي أعاق، بتوجهه الذي يجمع بين الاستغلال السياسي للمشترك الديني والليبرالية المتوحشة، تحقيق عدد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال الثمان سنوات الأخيرة، وأضاع على بلادنا زمنا ثمينا، ويوشك اليوم، بانعدام كفاءة مسيريه، وبالمصلحية الذاتية للفاعلين الاقتصاديين المرتبطين به، أن يجهض الآمال التحديثية التي فتحها خطاب العرش الأخير، عنوانا للمرحلة الثانية من العهد الجديد”.

ويعتقد المتحدث أن ممارسة حزبه لكامل أدواره في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد تتوقف، من جهة، على معالجة جميعا الأمراض الخمس للحزب، وهي الانتظارية، والعجز عن تنخيب الشباب والنساء، وبناء زعامات حزبية جديدة، والنزوع التحريفي لمرجعية الحزب، والعجز عن الوساطة الفعالة، والعجز عن تعبئة وإنتاج الخبرة الحزبية، ومن جهة ثانية، على امتلاك الشجاعة السياسية والأخلاقية لإخضاع تجربتنا لمحك النقد الذاتي البناء.

ويرى بنشماس، أنه إن “كانت لعلاج هذه الأمراض كلفة آنية، نتحملها بكل شجاعة في الطريق إلى مؤتمرنا الرابع ، مؤتمر الانبعاث، فإن لهذا العلاج آثار إيجابية ستظهر لا محالة، صحة ونجاعة، على جسمنا الحزبي، إذ لا يتعلق الأمر بنظر قصير، ظرفي، ذاتي، مصلحي، انتهازي وضيق، إلى محطة استحقاق تنفيذي أو انتخابي، فالرهان الذي يتعين كسبه هو أكبر من ذلك، رهان ممارسة حزبنا لكل أدواره الدستورية، وتقديم عرض سياسي بديل يواجه ويوازن عرض قوى الإسلام السياسي الحامل لمخاطر المس بقيم المجتمع الديمقراطي، وبقيم تامغربيت، وذلك كيفما كان موقعنا خلال ولاية معينة، أغلبية أو معارضة”.

وأوضح الأمين العام للأصالة والمعاصرة، أن الاحتكام للآليات والضوابط القانونية، وإلى سبل الانتصاف القضائي، وإلى مؤسسات الحزب وأنظمته الأساسية والداخلية، عوضا عن الممارسات التنظيمية ما قبل الحديثة ك”التسويات” و”الترضيات” و”التفاهمات غير المؤسساتية”، هو، عنوان على صحة الجسم الحزبي، ومناعته ومقاومته للأمراض الخمس، ومؤشرات بداية تعافيه منها.

مقالات ذات الصلة

26 أبريل 2024

وزير الخارجية الإسباني يهاجم بشدة الحزب الشعبي بسبب “هوسه المستمر” بالرباط

26 أبريل 2024

بقيادة الجنرال ( مول ليكوش ) … الجزائر تستعرض عضلاتها “الفارغة” على المغرب وتطلق مناورات كبيرة بالقرب من الحدود الجنوبية للمملكة

26 أبريل 2024

أخنوش يتحدث عن التعديل الحكومي المرتقب والذي قد يكون بعد أيام !

25 أبريل 2024

بعد فشلها في تأسيس إتحاد ثلاثي مع تونس وليبيا …. الجزائر : لا بديل عن إتحاد المغرب العربي

25 أبريل 2024

بعد تهديده تقديم إستقالته من رئاسة الحكومة … الادعاء الإسباني “يسقط” متابعة ضد زوجة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز

25 أبريل 2024

رغم تعليمات عامل إقليم الناظور خلال زيارته للمنطقة … باشا جماعة رأس الماء يعجز عن تحرير الملك العمومي

25 أبريل 2024

توقيف مغربي وجزائري ينشطان في عمليات السرقة والسطو على ممتلكات الغير بإسبانيا

25 أبريل 2024

فتوى النظام الجزائري الغبي … فريق اتحاد العاصمة يقرر السفر إلى بركان مع شرط عدم إرتداء قميص يحمل خريطة المغرب

25 أبريل 2024

بسبب إضراب للمراقبين الجويين … إلغاء أكثر من 40 رحلة جوية إلى المغرب من مطارات فرنسية

25 أبريل 2024

فضيحة … تحايل مستشار جماعي بالناظور على القانون يمكنه من بناء مجموعتين سكنيتين برخصة واحدة

25 أبريل 2024

مواجهة بالأسلحة النارية بين عصابات في السجن تخلف مقتل عدة معتقلين

25 أبريل 2024

رئيس جماعة بنسليمان يخضع لتحقيق مطول أمام الفرقة الوطنية

25 أبريل 2024

بعد أن كان مقررا الزيادة فيها … حكومة أخنوش تتراجع عن رفع قيمة “غاز البوطا”

25 أبريل 2024

إقبال كبير على تراخيص “مخدر الكيف” بالمغرب

25 أبريل 2024

حصري : المحكمة تدخل دعوى إسقاط محمد أوزين كأمين عام لخزب الحركة الشعبية للمداولة والنطق بالحكم في 16 ماي المقبل