مدينة الناظور تعود من جديد إلى واجهة الأحداث، فبعد سلسلة من الإخفاقات لتحسين الخدمات بالمدينة، وجه المئات من المتتبعين لمهازل المجلس البلدي بشقيه ( أغلبية ومعارضة ) تساؤلات يستعرضون فيها “الوضعية الكارثية”، وأجواء الاحتقان التي تعيش على وقعها المدينة “بسبب انصراف جميع أعضاء المجلس البلدي دون إستثناء ، لقضاء مصالحهم الشخصية، ومصالح مقربيهم على حساب مصالح الساكنة، ضدا على كل القوانين المنظمة للعمل الجماعي” وخير دليل مهزلة أشغال دورة أكتوبر التي إنعقدت أمس الجمعة … والتي أظهرت للجميع مدى هزالة وضعف جميع مكونات المجلس القائم .. وأكد المتسائلون أنه بعد “تلكؤ” أجهزة الدولة عن تحمل مسؤولياتها، واتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد للخروقات التي يقولون بأن المدينة تعيشها، خاصة في مجال التعمير، “شجع رئاسة المجلس ومقربيها ، وحتى بعض الإنتهازيين من المعارضة ، على المزيد من الخروقات والمخالفات، من البناء في الأزقة والطرقات والمساحات الخضراء، والتجزيء السري، ومنح شواهد المطابقة لمخالفي تصاميم البناء من أعضاء المجلس ومقربيهم والترامي على أراضي الغير والترخيص للبناء فوقها بعقود عرفية”، وهي الخروقات التي يقول السكان أيضا أنها أصبحت تدر الملايير على المافيا المكونة للمجلس البلدي للناظور ….
مقالات ذات الصلة
18 أبريل 2024
شديرة ، صابيري ، حارث ، سايس ، وحمد الله سيكونون الركائز الأساسية في مبارايات المنتخب المغربي المرتقبة
18 أبريل 2024
الخارجية الإسرائيلية تقرر تشديد المراقبة على سفيرها بالمغرب بسبب فضائح أخلاقية والتحرش
18 أبريل 2024