قررت المحكمة الوطنية الإسبانية بشكل مفاجئ رفض الشكاية التي تقدمت بها عشر نساء مغربيات عاملات بشكل موسمي بحقول الفراولة بمنطقة “ويلفا” حول تعرضهن للتحرش الجنسي وإغتصاب بعضهن ، من قبل مشغليهن الإسبان.
وقال قاضي المحكمة بأن القضية ليست من اختصاصه ، ليتم اللجوء إلى محكمتين أخرتين بمنطقة ويلفا لمتابعة القضية التي باتت تشغل الرأي العام بكل من إسبانيا والمغرب. وسبق لوزير الشغل المغربي (؛محمد يتيم ) أن برأ المشغلين الإسبان ، وقال إن ذلك مجرد دعاية ، الهدف منها تشويه سمعة العاملات المغربيات !؟
للإشارة فإن دفاع الضحايا ضمن ملف الدعوى عددا من الوثائق والإثبات ، حيث اتهم بعض أرباب العمل المتورطين بالاتجار في البشر، وهي الجريمة التي يعاقب عليها بصرامة القضاء الإسباني.