ربط البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية”، علي العسري، بين حملة “إلى ضسر صفري”، التي أطلقتها فعاليات نسائية ضد التحرش، وبين “التحرش الذي يتعرض له رجال السياسة والفن والرياضة”، مشيرا إلى أنه تعرض أيضا للتحرش من طرف “بنات حواء”.
وقال العسري في تدوينة على صفحته الإجتماعية، عنونها بـ”بين تحرش الصفارة وتحرش مضاد كالصنارة !!”، “بداية موقفي المبدئي هو اعتبار التحرش انحراف أخلاقي مدان، ينزل بالإنسان لمستوى الحيوان، ويجعله يختزل الأنثى في جزء غريزي فيها”.
واستدرك برلماني البيجيدي، قائلا: “ولكن بقدر ما أثارت قضية الصفارة الحديث عن التحرش الخشن، من الذكر في اتجاه الأنثى، لا أحد تكلم عن التحرش اللطيف المضاد، وهو ما يتعرض له خصوصا الاشخاص المعروفين في مجالات السياسة والاعلام والفن والرياضة، وهو ما تفاقم مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، وسبب السكوت عنه هو اعتباره من غير قليل من من الضحايا طعما في صنارة، يقبلون منه ويرفضون”.
وقال العسري أيضا، “أستحيي من نشر ما اتوصل به من رسائل وصور، رغم سني ووضعي الاجتماعي والعائلي وذمامة وجهي ، وهو ما لم يكن يخطر لي على بال، أو أعتقد أنه يمكن ان تكون قد وصلت جرأة بنات حواء له، ولكن عوض الصفارة والصنارة، نقول اللهم اصلح أحوالنا جميعا، نساء ورجالا شبابا وشابات، وأن يسترنا بستره الجميل”.