الناظور: ( ابو حفص ) النصوص والسور القرآنية أصبحت غير صالحة ولا تلمس الحقيقة « فيديو»

مراد هربال ;

لاشك ان خطورة أنصار العلمانية بالمغرب المندسين تحت غطاء تاريخهم الفكري الاسلامي المنحرف و الوصولي كثيرا ما تكون نهايتهم قريبة، لعيشهم وسط تناقض التقنين والواقع. الدين أصبح عند هم بعد استفادتهم من الزنانة بعنوانها المسرحي “السلفية والتقية” ، مشروع و حرية شخصية بالدول الاسلامية. بل وصل الامر ببعضهم الى محاربة الكتاب و السنة إجحادا .وأصبحوا من المدافعين عن فكرة ان المغرب يتبنّى قوانين دينيّة لا تتلائم مع الواقع “المستدعي للعلمانيّة بفعل “عدم قبول المجتمع للوصاية باسم الدين، وكذا عدم إمكانية بناء ديمقراطيّة إلاّ باعتماد العلمانيّة التي هي الشرط الوحيد للتقدّم والتنميّة و التعايش”

“ابو حفص “السلفي سابقا و صاحب الكرفاطة والكوستيم على وزن الاصالة والمعاصرة حاليا .في لقائه المفتوح و التواصلي المنظم من طرف جمعية الرواد بشراكة مع مع هيئة المحامين بالناظور في الملتقى الاول للقاءات الناظور لبناء ا
لحضارة ،اليوم الأحد 30غشت .

بحوار قسري وغير متكافئ، يكرس لمفهوم القوي(الغرب) على الضعيف(المغرب)، وبلغة اللإجهاز على ما بقي عند هذا الضعيف من رمقٍ يربطه بعقيدته الإسلامية، وبأفكار لاتستند الى النقل ولا الى العقل جعل من لقاء الحوار باسم الأديان،حلقة بجامع لفنا . قدم فيها عرضا لا يمت بقرابة إلى المفاهيم الصحيحة العميقة في نفوس عامة المسلمين، بعتباره النصوص وبعض السور القرآنية نصوص تاريخية و ان الاحاديث النبوية كذالك لا تساير العصر و هي مجردة من لمس الحقيقة .الأمر الذي جعل من المتدخلين يتسائلون عن قيمة الاجر المدفوع له، ومن يقف ورائه لمحاولة إقناع الحضور بهذا الحوار ، وبما ينتج عنه من توصيات وأفكار، وذلك لتمييع الاسلام ، وللحيلولة وبقوة دون عودت المجتمع المغربي الريفي و النظام المغربي بشكل عام الى الخلافة والسنة النبوية، و التيج كانت السبب في تقدم الامة الاسلامية و في عودتها الخطر الأكيد على مصالح الكفر .

مداخلات الشباب الناظوري المثقف في هذا الصدد ،كانت درسا في الدعم و تقويم افكار ابو حفص و أمثاله وثنيهم للرجوع عن هذه الأفكار الخبيثة، ومن هذه الأساليب الملتوية، المغلّفة بألفاظ معسولة خادعة، وبالتالي الوقوف ضدّها ومكافحتها، حتى لا تتسرب إلى نفوس الحاضرين و الذين أكدوا له بان طريق نهضتهم سيكون بالرجوع إلى دينهم الحنيف، وبالتخلص من شوائب الأفكار التي غزاهم بها الغرب عبر بيادق باسم المنظمات الحقوقية و الاحزاب السياسية الدينية المزيفة. كما صبت المداخلات في اتجاه وجوب مراجعت تاريخ الرجالات التي تتحدث في امور العامة لكي يكشفوا أهدافها وأغراضها، وبيان زيفها احيانا، ومن ثمّ مقاومتها بكل الوسائل والأساليب الممكنة، لأنها تُلحق الضرر البالغ بالمسلمين، لما تحدثه من تشويه في العقيدة الإسلامية والأحكام المنبثقة منها، والأفكار المبنيّة عليها. وذالك لخطورة تصنيفهم وشبهاتهم.
https://youtu.be/2n_POHIj-n8

مقالات ذات الصلة

23 أبريل 2024

إيداع صاحب مخزون الدجاج الفاسد السجن ، بسبب بيعه لمطاعم بطنجة

23 أبريل 2024

تفاصيل تنازل “الكراطة” الأمين العام لحزب السنبلة ل “أبو الحنوك لشكر” عن رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب لصالح الإتحاد الإشتراكي

23 أبريل 2024

بسبب وهبي … محكمة الاستئناف تشدد عقوبة الطاوجني إلى أربع سنوات رغم إشتغاله لسنوات متعاونا مع بعض الأجهزة الأمنية

23 أبريل 2024

تتطور مثير في واقعة الاعتداء على مؤثرة مغربية بباريس ومسؤول فرنسي يندد

23 أبريل 2024

الحموشي رئيس الأمن والمخابرات المغربية يقود وفدا أمنيا إلى قطر

23 أبريل 2024

زلزالان جديدان يضربان تايوان..الجزيرة تتعرض لهزات متتالية

23 أبريل 2024

إلغاء الضرائب على الطماطم المغربية.. نقاش سياسي وتأثير اقتصادي

23 أبريل 2024

ارتفاع أسعار اللحوم يقترب من 160 درهمًا.. أزمة مغربية تهدد السوق قبيل عيد الأضحى

23 أبريل 2024

تقرير الأمين العام للأمم المتحدة … تطورات النزاع في الصحراء المغربية والجهود الدولية المستمرة

23 أبريل 2024

اعتقال مساعد نائب ألماني بتهمة التجسس

23 أبريل 2024

تكامل إستراتيجي.. المغرب والنيجر يعززان التعاون العسكري لمكافحة التحديات الإرهابية

23 أبريل 2024

إفلاس المقاولات في البناء والأشغال العمومية يتصاعد وسط ضعف التمويل ومشاكل قانونية

23 أبريل 2024

البرلمان الإسباني يناقش يومه الثلاثاء مقترح ترحيل المهاجرين وإيقاف الدعم والتعاون مع المغرب …!

23 أبريل 2024

بعد مسلسل من التأجيلات … أخنوش يمثل غدا أمام البرلمان لتقديم حصيلة حكومته

23 أبريل 2024

ضجة في فرنسا بسبب عمدة مدينة “فيلنوف سان جورج” الذي أدى التحية النازية