سيجد المئات من سكان بلدية أزغنغان أنفسهم في مقابر جماعية جراء تهاوي أطنان من أحجار جبل ( أزرو أهمار ) بعد بدأ الأشغال في تجزئة سكنية مشبوهة ، توجد على وعاء عقاري يندرج ضمن حيّز الملك الغابوي .. وذلك بعد الترخيص لها في زمن قياسي للغاية ، وبعد تحفيظها في رمشة عين من طرف كبار مافيا العقار ، رغم وجودها داخل التحديد الذي قامت به مصالح المياه والغابات … وقد استغل الباشا السابق لبلدية أزغنغان ( أرغم ) المتحدر من بني شيكر …علاقاته مع مسؤول كبير في الإقليم للحصول على الترخيص .. والذي قام شريكه ( الحسين العامل ) المكلف بقسم التعمير ببلدية ازغنغان وهو احد نواب الرئيس ، بالتأشير على رخصة التجزئة .. التي تتكون من اربعة شركاء اساسيين وهم : الباشا أرغم .. والحسين العامل ( الذي سجل نصيبه في إسم زوجة إبنه ) بالإضافة إلى شريكين آخرين ويتعلق الأمر بكل من إبن عمه المدعو ( أغربي ) والمسمى عيسى الذي كان تقنيا في مصلحة التعمير .. وبحسب الخبراء فإنه بات في حكم المؤكد أنه مباشرة بعد بدأ أشغال التهيئة بالتجزئة المعنية … ستتسبب في كارثة إنسانية خطيرة جدا … جراء تهاوي الصخور .. وستكون لذلك تداعيات سلبية على الجميع .. مراسلة : أحمد المسعودي
مقالات ذات الصلة
23 أبريل 2024
بسبب وهبي … محكمة الاستئناف تشدد عقوبة الطاوجني إلى أربع سنوات رغم إشتغاله لسنوات متعاونا مع بعض الأجهزة الأمنية
23 أبريل 2024