أصبح واضحا وجليا ماكان مستورا بشأن أحد النصابة الجانحين من منتحلي صفة مصور صحفي المسمى ” الجيلالي” المتحدر من منطقة بني ملال مستغلا إنتماءه لأحد المواقع المحلية ، والذي يتخذ من المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور وكرا ومكانا مفضلا له لإقتناص ضحاياه للسمسرة في أمراض وأوجاع الفقراء ، مدعيا علاقاته ونفوذه على موظفي المستشفى الحسني ومندوبة الصحة .
منتهزا في ذلك قيامه بتغطية الشمس بالغربال و تلميع النشاطات الهزيلة لمديرة المشفى ومندوبة الصحة ، وقيامه بمراقبة الموظفين والممرضين والأطباء والتبليغ عنهم ونقل أخبارهم إلى الإدارة والسلطة … كما لوحظ مؤخرا بالمستشفى المذكور يوم حادث غرق الأفارقة قرب سواحل الناظور ، وهو يقوم بتصوير أشخاص وكذلك ضحايا الفاجعة التي أودت بحياة عدد كبير من الافارقة كاشفا وجوههم للعموم بدون إحترام حياتهم الشخصية .
وقد صرح بعض الممرضين والممرضات بالمستشفى للموقع قائلين : ( راه عيق علينا بزاف ) .
وفي اتصال هاتفي كذلك من بعض حراس الأمن الخاص داخل المستشفى أكدوا لموقع “كواليس الريف” أنهم يتعرضون لتهديدات ومضايقات وابتزاز من طرف “المصور الملالي” الذي يستقوي في وجوههم بالمديرة والمندوبة ، وذلك في غفلة تامة من الموقع الذي يشتغل معه ، كما أنه يشن حملات على كل كاشفي الفساد بالمستشفى بما في ذلك بعض الجرائد .
( محمد – س )