بعد فضيحة استعمال عميد كلية الحقوق بوجدة لبحث جد قديم للفوز بجائزة كتشجيع له عن البحث العلمي , رغم أن ذلك البحث لم يتم تحيينه أصلا ، الشيء الذي يفضح ليس صاحب الجائزة وحده و إنما ايضا اللجنة التي قامت بتقييم العمل إذ اتضح جهلها بأن العديد من المقتضيات التي يشير إليها البحث المذكور أصبحت ملغاة منذ دستور 2011، انفجرت مؤخرا فضيحة توظيف شخص كأستاذ بجامعة ابن زهر رغم انه قرصن عمل غيره و نال به شهادة الدكتوراه ، و هذا يعري واقع البحث العلمي بالمغرب إذ أصبح من السهل على أشخاص تسجلوا لمتابعة دراساتهم العليا بطرق مشبوهة الحصول بسهولة على شهادة الدكتوراه , في غياب اجراءات صارمة تقضي بسحب الشواهد ممن ثبت الغش في حقه ، ورغم مراسلة أحد الأساتذة للوزير امزازي منذ أزيد من ثمانية اشهر , إلا انه لم يتم اتخاذ أي إجراء لحد الآن ، و هذا يدل على العبث ويشجع استمرار ولوج تلك النماذج من الغشاشين للتدريس بالجامعة و جرها مستقبلا إلى الهاوية.
in الرئيسية
مهازل البحث العلمي بالمغرب متواصلة … والنموذج من جامعتي وجدة وأكادير
