فيما اشتدت المنافسة منذ 4 أيام بين اعضاء المجلس البلدي على منصب رئاسة بلدية الناظور ، ارتفعت حرارة الراغبين في بيع ذممهم من المنتخبين مقابل التصويت للمرشحين الثلاثة للرئاسة مع إستثناء المرشح الرابع عبد القادر المقدم من “البيجيدي” الذي تنازل لرفيق مجعيط عن الأصالة والمعاصرة ، في حين أن بعض الذئاب من المنتخبين من منتهزي الفرص وضعوا أصواتهم في المزاد منذ أيام ، والتي سيمنحونها للذي سيدفع أكثر ، وهنا لا يجب التعميم ، فقد توصل الموقع بسجل لمكالمات عبر خدمة “الواتساب” بين وسيطين يمثلان أحد مرشحي الرئاسة ..!
ومعلوم أن مرشح الاصالة والمعاصرة الذي يمتلك حظوظا قوية للظفر بكرسي الرئاسة ، طوى خلافاته نهائيا مع الرئيس المعزول سليمان حوليش ، الذي وجه كل أتباعه من مرشحي حزبه لدعم مجعيط ، بعد إستنطاقه من طرف الفرقة الوطنية بسبب الفساد ، ومن جانبه يتوفر التجمعي سليمان أزواغ على كتلة مهمة من المرشحين الذين يؤازرونه ، والذي يمتلك بدوره حظوظا مهمة لكسب الرهان في حالة انضمام مستشارين آخرين إليه .
من جانب آخر حاول البرلماني عبد القادر سلامة الضغط على صديقه الحركي سعيد الرحموني رئيس مجلس إقليم الناظور ، لدعم التجمعي سليمان أزواغ ، إلا أن الرحموني رفض ذلك جملة وتفصيلا .
وهو ما دفع سلامة إلى إجراء إتصالات مكثفة مع بعض مستشاري الأصالة والمعاصرة لدعم أزواغ يوم الإقتراع المقرر في 3 يناير المقبل .
وبحسب مصدر عليم ، أفاد في تصريح خص به موقع “كواليس الريف” فإن بعض أعضاء المجلس البلدي، الذين يظهر أنهم يساندون أحد المرشحين للرئاسة ، سيفجرون مفاجأة من العيار الثقيل في يوم الإقتراع ، وسيمنحون أصواتهم لمرشح آخر غير الذي يعتقد أنهم في صفه ..!!