سبق لموقع “كواليس الريف” أن نشر مقالا في وقت سابق بشأن تسبب عميد كلية الحقوق بوجدة في تأخر انطلاق الدراسة خلال السداسي الربيعي بفعل اقدامه على تأخير الدورة الاستدراكية لامتحانات السداسي الخريفي ثلاث مرات متتالية من دون سبب واضح، و قد أشار الموقع آنذاك وكل ذلك موجود في الرابط التالي ( http://kawalis305.test/بالدليل-عميد-كلية-الحقوق-بوجدة-يتسبب-ف/ ) إلى أن ذلك التأخير سيؤثر على تحصيل الطلبة من خلال تقليص عدد الحصص التي سيدرسونها خلال السداسي الربيعي، و هو الأمر الذي تأكد بالفعل، فبعد إعلان العميد عن انطلاق الدراسة بالسداسي الربيعي يوم 4مارس2019 اعلن مؤخرا عن أن تاريخ توقف الدراسة هو يوم 11ماي 2019 ، و إذا أخذنا بعين الاعتبار أن شهر أبريل قد تضمن عطلة الربيع التي مدتها ثمانية أيام، سيتضح أن الطلبة قد درسوا خلال هذا السداسي شهرين فقط أي حوالي ثمانية حصص ،بينما ينص دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة أن الدراسة تتضمن خلال كل سداسي 16 أسبوعا من بينها أسبوعان للامتحانات و التقييم، أي أن الغلاف الزمني لحصص الدراسة ينبغي أن يكون في حدود 14 حصة.
ويوضح هذا من دون شك فشل العميد في التسيير، هذا الفشل الذي سبق للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية أن نبه إليه إذ “حمله وحده مسؤولية تسييره و ما آل إليه من فشل ذريع “. لكن عدم اتخاذ الوزارة لأي إجراء رغم خروقاته المتعددة شجعه على الاستمرار في اتخاذ القرارات العشوائية ولو على حساب مصلحة الطلبة .