بعد أسبوع من الإعلان عن عقد المجلس الوطني للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وبشكل مفاجئ إرتأت المكتب السياسي لحزب الوردة الإعلان عن تأجيله وبدون تبرير حسب الرسائل الإلكترونية التي توصل بها أعضاء المجلس الوطني.
وحسب ما يروج من داخل البيت الاتحادي أن لشكر أصبح يوما بعد يوم في عزلة وحتى من الأشخاص الدين كانوا مقربين إليه،بينما يذهب آخرون إلى أن الخرجات الاعلامية الكاتب الأول للحزب لم تكن بمستوى الذي يفرض أن يكون في كاتب أول ،ناهيك عن فشل المصالحة التي طالما دعا إليها السيد إدريس،وهناك طرف آخر يرى أن الفشل هو فشل المكتب السياسي بكل أعضاءه في إدارة المرحلة والتهيء للمرحلة المقبلة،ناهيك عن الغضب العارم من جراء إستمرار الحزب في حكومة مشلولة فاشلة وغير منسجمة .
هل هناك أسباب أخرى جعلت المكتب السياسي يخرق القانون الأساسي والداخلي للحزب الذي ينص على إجتماع برلمانه مرتين في السنة والحالة هاته لم يجتمع إلا مرة واحدة في سنة 2019 .
عضو ببرلمان الحزب