بعد أن كان رفيق مجعيط مرشح حزب الأصالة والمعاصرة ، قد حسم نتيجة التصويت لصالحه وبفارق كبير بعد تحالفه مع حزب العدالة والتنمية وجزء من حزب الحركة الشعبية ( جناح الرحموني ) … وقبل ساعات قليلة من موعد عقد دورة إنتخاب الرئيس ، إتصل المرشح التجمعي سليمان أزواغ بعد أن شعر بالغبن والخيانة من طرف بعض الداعمين له قبل إنضمامهم لمجعيط ، وبخاصة سليمان حوليش ، ( إتصل ) بمرشح العدالة والتنمية عبد القادر المقدم الذي كان يستعد لتناول وجبة العشاء مع المرشح ( البامي ) ، وطرح عليه فكرة تولي الأخير الرئاسة ، حيث بادر مرشح البيجيدي للإنسحاب من تحالف مجعيط … ليتفق الجميع على تأجيل دورة إنتخاب الرئيس التي كانت مقررة هذا المساء ، وفي تعقيبه على إنسحاب المقدم من التحالف الداعم له ، قال مجعيط إن المقدم خان العهد والأمانة !؟ .
وإلى غاية حدود الساعة فلكلا المرشحين 21 مقعدا ، من أصل 43 عضوا بالمجلس البلدي ، ومن المرتقب أن يلتحق العضو المتغيب لترجيح كفة أحد الطرفين … ومن المنتظر أن يتم اللجوء إلى المساومة وبمبلغ كبير جدا لإستقطاب المرشح الجوكر الذي يتواجد حاليا بالخارج ، لترجيح كفة أحد الطرفين .